قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “أكثر نساء العرب قهرًا بحسب دراسات للمنظمة الأممية، هن المصريات والسوريات”.
وأضاف غوتيريش اليوم، الاثنين 6 آذار، أن “المرأة السورية تعاني القهر الجنسي والاغتصاب والقتل، لا سيما في أرياف سوريا، إذ تتحكم قوة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى”.
كلمة الأمين العام جاءت خلال احتفالية لمناسبة يوم المرأة العالمي، في مقر الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت، حملت عنوان “قبل أن تحتفلوا بها.. أعطوها حقوقها”، وألقتها نيابة عنه الموظفة الأممية، هناء الصراف.
الأمين العام أكد أن “المرأة المصرية تصادف صعوبات وعراقيل اجتماعية واقتصادية، إضافة إلى انتشار بعض الموروثات الثقافية التي مازالت تصر على تحديد أدوار معينة للنساء في المجتمع المصري”.
وأشار إلى أن “نسبة الفتيات المتعلمات في مصر لم تتجاوز 45% في العام 2016″.
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لـ “الأسكوا”، ريما خلف، اعتبرت أن المرأة الفلسطينية هي التي تدفع الثمن منذ 1948، لتنضم إليها نساء من دول عربية تستباح حياتهن اليوم.
ويحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في الثامن من آذار من كل عام، في محاولة للدفاع عن المرأة وتذكير بالإنجازات السياسية والاقتصادية.
المرأة السورية شاركت بفعالية كبيرة مع اندلاع الثورة في آذار 2011، خاصة في مراحل الثورة السلمية، إذ كان لها دور بارز.
لكن مع ازدياد وتيرة عنف النظام السوري ودخول الجماعات الجهادية مثل تنظيم “الدولة الإسلامية”، تراجع دورها وتحجّم حضورها، لتصبح من أكثر المتضررين في الحرب.
وكانت عنب بلدي نشرت تقريرًا في أيلول العام الماضي، بعنوان “بنت البلد أين أصبحت في الثورة السورية“، سلطت فيه الضوء على قضية المرأة السورية ونشاطاتها، والأدوار التي تلعبها في الحرب.
–