حظره عندما كان رئيسًا.. أحمدي نجاد رسميًا على “تويتر”
أنشأ الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، حسابًا جديدًا له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، بدأ نجاد، حسابه، الأحد 5 آذار، بتغريدة كتب فيها “بسم الله.. السلام على عاشقي الحرية حول العالم”.
In the name of God
Peace be upon all the freedom loving people of the world#Imontwitter— Mahmoud Ahmadinejad (@Ahmadinejad1956) March 5, 2017
كما ظهر الرئيس السابق بمقطع فيديو شاركه عبر حسابه، يدعو فيه الناس إلى متابعته، ليحصل خلال ساعات على ما يزيد عن 14 ألف متابع، حتى إعداد هذا التقرير.
ووجه نجاد تحية إلى روح الرئيس الفنزويلي السابق، هوغو تشافيز، بذكرى وفاته الرابعة، أمس، والذي كانت تربطه معه صداقة شخصية، بسبب مواقفه المؤيدة لمشروع إيران النووي.
إذ وصفت إيران موته بمرض السرطان بـ “المشبوه”، وأعلن أحمدي نجاد، الذي كان رئيسًا للبلاد آنذاك، يوم 6 آذار 2013، حدادًا رسميًا على روح تشافيز في إيران.
وكتب نجاد تغريدة “تشافيز على قيد الحياة ما دامت الإنسانية والحرية والحقيقة على قيد الحياة”.
وتابع “هو سيعود كما ستعود الحرية والعدالة”.
Chavez is alive until humanity is alive, freedom and truth is alive. He will return as freedom and justice will return. #porahora
— Mahmoud Ahmadinejad (@Ahmadinejad1956) March 5, 2017
ما أثار الجدل أن أحمدي نجاد، المستجد على “تويتر”، كان قد منع على مواطنيه استخدام “تويتر” عام 2009، بعد تغريدات غاضبة انتقدت توليه حكم البلاد لولاية ثانية، ما دفع الإيرانيين إلى استخدام برامج حماية خاصة (بروكسي) لتفعيل “تويتر”، وفك الحظر الرسمي عنه.
أثار انضمام أحمدي نجاد إلى “تويتر” موجة سخرية واستياء بين ناشطين إيرانيين، معتبرين أن “تويتر” حكرٌ على المسؤولين الإيرانيين دون الشعب، إذ يملك ساسة إيرانيون حسابات على البرنامج “الأكثر انتشارًا” ومنهم، الرئيس الحالي حسن روحاني، المرشد علي خامنئي، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
تسلم محمود أحمدي نجاد كرسي الرئاسة في إيران عام 2005، وأُعيد انتخابة عام 2009 لولاية جديدة وسط احتجاجات شعبية، بسبب الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد أثناء حكمه.
ويعتبر من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل بسبب مواقفه “العدائية” تجاه بعض الدول، وتصريحاته التي تفتقد لـ “السياسة والدبلوماسية”.
وكان من أشد المؤيدين للنظام السوري، وسياسته القمعية للمظاهرات في بداية الثورة السورية عام 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :