للمرة الثالثة في أسبوع.. ألمانيا تعتقل لاجئًا بتهمة الانتماء إلى “جبهة النصرة”
أعلنت الشرطة الألمانية إلقاء القبض على لاجئ سوري في مدينة دوسيلدورف بتهمة الانتماء إلى “جبهة النصرة”.
وبحسب ما ترجمت عنب بلدي، عن صحيفة “بيلد” الألمانية اليوم، الاثنين 6 آذار، فقد ألقي القبض على اللاجئ السوري (ه. أ) البالغ من العمر 35 عامًا، في مدينة دوسلدورف الألمانية، بتهمة انتمائه إلى “النصرة” وإعدامه لـ36 شخصًا سوريًا أثناء وجوده في سوريا.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من إعلان الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا إلقاء القبض على سوريين اثنين، بتهمة الانتماء إلى “جبهة النصرة” أيضًا، ويواجه أحدهما تهمة ارتكاب “جرائم حرب”.
واشتبهت أن كلا الرجلين قاتلا لصالح “النصرة” (جبهة فتح الشام المنضوية في هيئة تحرير الشام)، وذلك في عام 2013 قبل مجيئهما إلى ألمانيا.
وأضافت الصحيفة أن المتهم كان يتمتع في ألمانيا بـ”مزايا المجتمع السلمي والحرية”، ويتقاضى وعائلته 2400 يورو شهريًا بصفة لاجئ اعتبارًا من نيسان 2016.
وتكررت حوادث الاعتقال بالتهم المذكورة عقب توقيف لاجئين سوريين في السويد والنمسا خلال العام الفائت، بتهم مشابهة معظمها تتعلق بانضمامهم لفصائل معارضة قبيل لجوئهم.
وكان أبرزها توقيف اللاجئ هيثم سخنة، والحكم عليه بالسجن مدى الحياة، لمشاركته في عملية إعدام في محافظة إدلب عام 2012.
وتقتصر حملات الاعتقال التي يقوم بها الأمن والشرطة الألمانية على المشتبه بانضمامهم لفصائل المعارضة، دون النظر إلى اللاجئين المتهمين بقتل العشرات من المدنيين أثناء قتالهم في صفوف قوات الأسد والميليشيات المساندة له.
وتتخوف الدول الأوروبية من هجمات “إرهابية” محتملة عقب عمليات عديدة طالت بلدانًا وتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”، طالت مؤخرًا كلًا من ألمانيا وفرنسا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :