مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني في سوريا

  • 2013/11/11
  • 1:24 ص

عنب بلدي – العدد 90 – الأحد 10/11/2013

قتل قائد في الحرس الثوري الإيراني خلال دفاعه عن «مقام شيعي قرب دمشق»، فيما صرح المتحدث باسم الحرس بأن طهران ليس لديها قوات في سوريا، بل «مستشارين».

وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء يوم الاثنين 4 تشرين الثاني، أن قائدًا في الحرس الثوري الإيراني قتل في سوريا بعد «تطوعه للدفاع عن ضريح السيدة زينب في دمشق»، وأضافت الوكالة أن محمد جمالي زاده من فيالق الحرس الثوري الإيراني في محافظة كرمان جنوب شرق إيران قتل في الأيام القليلة الماضية على يد «إرهابيين وهابيين»، لكنها لم تحدد تاريخ مقتله بالضبط.

وأكدت الوكالة استلام طهران لجثة جمالي، إذ حددت يوم الثلاثاء المنصرم مراسم الجنازة في مدينة كرمان.

وكان جمالي زاده مقاتلًا قديمًا في الحرب الإيرانية العراقية بين عامي 1980 و 1988 ثم خدم في وحدات مكافحة التهريب، وقالت مهر إنه لم يسافر إلى سوريا باسم فيالق الحرس الثوري الإيراني لكن بصفته «متطوعًا للدفاع عن مقام السيدة زينب» في الضواحي الجنوبية لدمشق.

بدوره أصرّ المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف يوم الاثنين، على ادعاءات طهران بعدم إرسال مقاتلين إلى سوريا «نرفض بقوة وجود كتائب إيرانية في سوريا»، ونقل الموقع الإعلامي في الحرس الثوري عن شريف قوله «كما سبق وقلنا مرارًا ليس لإيران قوات في سوريا ومستشاريها في هذا البلد لتقاسم الخبرات في المجال الدفاعي» مع الجيش السوري.

وتتهم المعارضة السورية وحلفاؤها إيران بإرسال تعزيزات إلى قوات الأسد، إضافة إلى إمداده بالسلاح، لكن طهران تنكر إرسال مقاتلين، بينما تدعم اقتصاديًا وعسكريًا حزب الله ولواء أبي الفضل العباس الذين يقاتلان علنًا إلى جانب قوات الأسد في سوريا.

وتحاول طهران مؤخرًا لعب دور وسيط للوصول إلى حل سياسي للصراع السوري، لكن المعارضة السورية رفضت مطلقًا هذا الدور، معتبرة إيران شريكة نظام الأسد في القتل.

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة