“فيلق الرحمن” يعتقل قاضيًا في الغوطة الشرقية

  • 2017/03/06
  • 12:02 م
أرشيفية- عصام بويضاني قائد "جيش الإسلام" يزور القاضي طلال شاطوح عقب إخلاء سبيله من قبل "فيلق الرحمن"- حزيران 2016 (تويتر)

أرشيفية- عصام بويضاني قائد "جيش الإسلام" يزور القاضي طلال شاطوح عقب إخلاء سبيله من قبل "فيلق الرحمن"- حزيران 2016 (تويتر)

اعتقل عناصر تابعون لـ “فيلق الرحمن” صباح اليوم، الاثنين 6 آذار، القاضي طلال شاطوح (أبو الفرج)، مع أشخاص آخرين من بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية.

وأكد مصدر من البلدة، أن “أبو الفرج” اعتقل من منزله صباحًا، من قبل مجموعة ملثمة تابعة لـ “فيلق الرحمن” المسيطر على بلدة كفربطنا.

وأوضح المصدر لعنب بلدي أن الاعتقالات طالت سبعة أشخاص آخرين من البلدة، بالتزامن مع حملات مداهمة شهدتها بلدة سقبا المجاورة في الغوطة الشرقية.

وأشار مصدر مقرب من “جيش الإسلام” إلى أن “فيلق الرحمن” شن حملة اعتقالات طالت أشخاصًا مقربين من “الجيش” في كفربطنا وسقبا صباحًا، دون معرفة ملابسات الحادثة.

وكان “أبو الفرج”، المقرب من “جيش الإسلام”، تعرض لاعتقال مشابه من قبل “فيلق الرحمن” في حزيران من العام الفائت، وخرج بعد 24 ساعة في وضع صحي سيئ، بحسب المصدر.

وحاولت عنب بلدي الاستفسار من “فيلق الرحمن” حول قضية الاعتقالات، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على تصريحات ومعلومات وافية.

ووفقًا لمصادر أهلية في كفربطنا، فإن الاعتقالات قوبلت باحتقان بين الأهالي، في ظل دعوة للخروج بمظاهرات تندد بالحملات الأمنية التي يشنها “فيلق الرحمن”.

ويتقاسم “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” السيطرة على معظم بلدات الغوطة الشرقية، إلى جانب فصائل أخرى أبرزها “هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام” و”لواء فجر الأمة”.

وشهد العام الفائت خلافات وصلت حد المواجهات المسلحة بين “الفيلق” و”الجيش”، استمرت نحو ثلاثة أشهر قبل أن تهدأ وتيرتها، في ظل استمرار قوات الأسد بسياسة قضم أراضي الغوطة من محاور مختلفة.

مقالات متعلقة

  1. اعتقالات بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" والأخير يعتدي على المحافظ
  2. أهالي الغوطة "ينتفضون" ضد العسكر
  3. قوات الأسد تعلن السيطرة على سقبا شرق دمشق
  4. فيلق الرحمن وأجناد الشام ينويان الانسحاب من القيادة الموحدة

سوريا

المزيد من سوريا