“باب الهوى” يفتح لم الشمل: الأقارب يمكنهم تقديم الطلب
فتحت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، لم الشمل للسوريين بين البلدين، ابتداءً من اليوم، الاثنين 6 آذار، بعد إيقافه نهاية كانون الثاني الماضي.
ونشرت الإدارة بيانًا أكدت فيه فتح باب التسجيل على طلبات لم الشمل، موضحةً “يحق للزوج لم شمل زوجته و أولاده دون سن الثامنة عشرة، كما يحق للزوجة لم شمل زوجها وأولادها دون سن الثامنة عشرة فقط”.
قرار لم الشمل للسوريين الموجودين على الأراضي التركية، عُدّل في تشرين الثاني الماضي، ولم يعد يسمح للأبوين في تركيا بلم شمل أبنائهم في سوريا، ممن تتجاوز أعمارهم 18 عامًا.
ويمكن لصاحب العلاقة تقديم طلبه حاليًا في مكتب الهجرة والجوازات، ضمن كراج معبر “باب الهوى”، وحددت الإدارة المدة بين الثامنة صباحًا والثالثة والنصف مساءً يوميًا.
كما لا يوجب تقديم الطلب أن يكون صاحب العلاقة موجودًا، وفق عضو المكتب الإعلامي في المعبر، عمار الزير، وأكد في حديثٍ إلى عنب بلدي أن أحد أقارب صاحب الطلب من الدرجة الأولى، يمكنه تقديمه بدلًا عنه.
ويُقصد بأقارب الدرجة الأولى: الأب، الأم، الزوج، الزوجة، الإخوة، والأولاد.
وكان الطلب يوجب تقديمه من قبل صاحب العلاقة مباشرةً، أو عبر وكيل بموجب ورقة تثبت ذلك وعلى مسؤوليته، ويجب كتابة رقم هاتفي لصاحب العلاقة والوكيل.
تتضمن الأوراق المطلوبة للم الشمل، صورة عن بطاقة الهوية التركية الممنوحة للسوريين (الكمليك) لمقدم الطلب، مع ورقة من قبل مختار الحي الذي يقيم فيه، تثبت عنوانه ومكان إقامته، إضافة إلى صورة ملونة عن جواز السفر النظامي لبقية أفراد العائلة المراد لم شملها.
وفي حال عدم وجود جوازات سفر يمكن تصوير البطاقات الشخصية (الهوية) وترجمتها إلى اللغة التركية، وصورة عن دفتر العائلة كاملًا مترجمًا إلى اللغة التركية.
كما يجب أن تكون بطاقة التعريف “كيمليك” التي يستصدر بموجبها السوري إذنًا بلم شمل عائلته، صادرة مع سند الإقامة من ذات الولاية.
وأوقفت إدارة “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، استقبال طلبات لم شمل السوريين، عن طريق مكتب “العلاقات التركية- السورية”، قبل شهرين، وحصرتها في الطلبات من داخل سوريا.
وقال الزير حينها إنه “يمكن لمن يقطن في تركيا ويريد لم شمل عائلته، إرسال أوراقه إلى سوريا، ليقدموها هناك”، واصفًا الخطوة بأنها “مؤقتة”.
واتخذت السلطات التركية، منذ العام الماضي، سلسلة إجراءات قلصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، إلا في حالات الأعياد وفق شروط محددة.
كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، كانون الثاني من العام الماضي، ويعاني السوريون من صعوبة الحصول عليها اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :