الأسد “يمطر” الغوطة بـ 60 غارة جوية أوقعت ضحايا وجرحى

فرق الدفاع المدني تقوم بإسعاف جرحى قصف الطائرات على مدينة عربين- 5 آذار-(الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تقوم بإسعاف جرحى قصف الطائرات على مدينة عربين- 5 آذار-(الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

كثف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد غاراته الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف مدفعي، ما أدى لمقتل مدنيين وجرح آخرين، ودمار كبير بالأحياء السكنية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الأحد 5 آذار، أن أكثر من 60 غارة جوية استهدفت مدن حرستا والقابون وعربين، إضافةً إلى قصف مدفعي على دوما وسقبا وجسرين، ما أدى إلى مقتل مدنيّين في دوما وحرستا وجرح العشرات.

وتستمرّ قوّات الأسد باستهداف الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق، بالتزامن مع أنباء عن نية قوات الأسد والميليشيات المساندة له اقتحام المنطقة والسيطرة على المنطقة بشكل كامل.

وبحسب المراسل تركزت الغارات الجوية بشكل أساسي على مدينة حرستا بقسميها الشرقي والغربي، إذ لقيت نصيبها بـ17 غارة جوية، إضافةً إلى 14 غارة على حي القابون.

كما تم استهداف شارع الحافظ في مدينة برزة بثلاث صواريخ من نوع “فيل”، إضافةً إلى استهدف مدينة عربين بثمانية غارات، وعشرة غارات حي تشرين وبساتين حي برزة.

وفي حديث سابق أكد الناشط الإعلامي عدي عودة، أن القصف على الأحياء الشرقية للغوطة الشرقية يأتي في خطوة لدفعها باتجاه توقيع تسويات مع قوات الأسد، وتهجير الأهالي، وذلك في إطار مساعي النظام لإفراغ محيط العاصمة دمشق من مقاتلي المعارضة.

في ذات السياق أكد المراسل أنه لم ترد أية أنباء عن اقتحامات من قبل قوات الأسد تزامنًا مع القصف الجوي والمدفعي، بعد أن شهدت جبهات الغوطة في الأيام القليلة الماضية عدة حالات اقتحام من الجهة الشرقية والغربية للمنطقة.

ووفقًا لمصادر عنب بلدي، فإن قوات الأسد باشرت فعليًا بعملية عسكرية تقضي بفصل حي برزة عن القابون كخطوة أولية للوصول إلى المدن الأخرى من الغوطة، دفعًا باتجاه تسوية مشابهة لما اتبعه النظام السوري في الغوطة الغربية ومناطق أخرى في ريف دمشق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة