ماذا حل بطيار النظام السوري عقب سقوطه في أنطاكية؟

جندي تركي يحمل مظلة الطيار السوري في أنطاكية - 4 آذار 2017 (وسائل إعلام تركية)

camera iconجندي تركي يحمل مظلة الطيار السوري في أنطاكية - 4 آذار 2017 (وسائل إعلام تركية)

tag icon ع ع ع

عثرت الشرطة التركية في ولاية هاتاي فجر اليوم، الأحد 5 آذار، على طيار النظام السوري، الذي تعطلت طائرته عقب قصف قرىً في محافظة إدلب، ليسقط مساء أمس، قرب مدينة أنطاكية الحدودية مع سوريا.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “حرييت التركية“، فإن قائد الطائرة قفز منها قبيل تحطمها، وسقط في منطقة “إيوان ديراسي” التابعة لحي “فاتيكلي” ضمن قضاء “ألتن أوزو” القريبة من سوريا.

العثور على الطيار جاء عقب تسع ساعات من البحث، وفق الصحيفة، إلى أن وجد على مسافة أكثر من 500 مترٍ بعيدًا عن مظلته.

ونقلت “حرييت” عن شهود عيان أن قمرة قيادة الطائرة، كانت خالية حين سقطت.

وكالة “الأناضول” التركية أكدت صباح اليوم، أن الطيار نقل إلى مخفر الشرطة في القضاء، وبعد أن أجريت له الإسعافات الأولية، نقل إلى مستشفى هاتاي الحكومي، لمنحه العلاج اللازم.

ولم تكشف تركيا عن هوية الطيار، كما لم يعلن النظام السوري عن اسمه، حتى ساعة إعداد الخبر.

بدأت قصة الطائرة حين أفرغت حمولتها على قرى وبلدات ريف إدلب، ووفق مراسل عنب بلدي فإن الطائرة تعرضت لعطل تقني ولم يستطع قائدها السيطرة عليها.

ونقل المراسل أمس عن المراصد أن الطائرة “تاهت في المنطقة ولم يعد قائدها يستطيع توجيهها إلى مطار حماة العسكري، الذي انطلقت منه لتنفيذ الغارات شمال سوريا”.

حركة “أحرار الشام الإسلامية” تبنت إسقاط الطائرة المقاتلة، وذكرت أنها من طراز “ميغ 21″، وقال المتحدث باسم الحركة، أحمد قرة علي، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إن المقاتلين أسقطوا الطائرة في ريف إدلب بمضاد طيران، عقب انخفاض مستواها نحو الأرض.

كل ما ذكره النظام السوري كان خبر انقطاع الاتصال بالطائرة الحربية، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنها كانت تجري عمليات استطلاعية قرب الحدود التركية.

ولم يصدر أي تصريح رسمي تركي بخصوص الخطوة التي ستتخذها أنقرة عقب علاج الطيار، إلا أن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم علق على سقوطها، “لم يعرف بعد سبب تحطم الطائرة، وربما يكون بسبب الأحوال الجوية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة