دراسة: ضعف اللغة الألمانية يحول دون توظيف اللاجئين
أظهرت دراسة أجراها معهد الاقتصاد الألماني “آي دبليو”، إلى أن أكثر من نصف الشركات الألمانية ترفض توظيف المهاجرين، لضعف معرفتهم باللغة الألمانية.
وبحسب ما ذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني، الذي نشر الدراسة السبت 4 آذار، فإن 57% من الشركات الألمانية يعمل لديها مهاجرون ولاجئون من مختلف الدول، خلال الخمس السنوات الماضية.
وشملت الدراسة كافة العقبات التي يواجهها أصحاب الشركات في توظيف اللاجئين والتعامل معهم.
إذ تبين أن عائق اللغة يشكل 58% من العقبات، تليه عوائق تتعلق بالوضع القانوني للاجئين وصفة الإقامة الحاصلين عليها، بنسبة 35%.
وترى 31% من الشركات الألمانية أن العائق الرئيسي هو المؤهلات العلمية والخبرات المهنية للاجئين، التي لا تلبي احتياجات الشركة.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمعهد “آي دبليو”، هانز بيتر كلوز، من خلال الدراسة التي أجراها، أن الشركات في ألمانيا أصبحت “أكثر انفتاحًا” على اللاجئين، أو الأشخاص الذي لديهم أصول مهاجرة.
وأشار أن المخاوف من توظيفهم تراجعت في الفترة الأخيرة، رغم سمعة بعض اللاجئين “السيئة”، والتي يحاول اليمين المتطرف تعميمها على الجميع.
ونوه إلى الاستفادة التي تحققها الشركات في كسب الخبرات والكفاءات الأجنبية.
وهذا ما أكدته وزيرة الاسرة الألمانية، مانويلا شفزيغ، والتي قالت لوكالة الأنباء الألمانية، إن “الاستطلاع أظهر أن الشركات كونت خبرات جيدة للغاية من خلال العمالة متعددة الثقافات”.
وتشهد ألمانيا منذ سنوات حركة هجرة واسعة إليها، بسبب التعاطف الذي أبداه الألمان حيال اللاجئين، فضلًا عن المساعدات التي تقدمها الدولة لهم.
ولجأ إلى ألمانيا منذ عام 2015 ما يقارب 1.2 مليون لاجئ، تركز الدولة على تعليمهم اللغة الألمانية، قبل انخراطهم في سوق العمل وفي المدارس والجامعات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :