أتراك يتضامنون مع شابٍ سوري صودرت عربته في مرسين
صادر موظفو بلدية مرسين، جنوب تركي، عربة لجمع قمامة ورقية لشاب سوري، أمس الجمعة 3 آذار، ما فجّر غضبًا شعبيًا، في مواقع التواصل.
لا تفعل أخي
ونشرت قناة “CNN Türk” تسجيلًا مصورًا، يظهر الشاب (ح، م) وهو يحاول منع الموظفين (الذين يطلق عليهم محليًا “قطّاع” من مصادرة عربته، قائلًا بلهجة تركية “مكسّرة”، “من فضلك أخي.. لا تفعل ذلك”.
وحدثت الواقعة في شارع “الاستقلال” في مدينة مرسين جنوب تركيا، الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.
وأثناء محاولة الشاب لمّ القمامة الورقية في المنطقة المذكورة، منعه رجال بلدية أكدنيز، وصادروا عربته، بعد مناوشات طويلة.
وسرعان ما حملت العربة إلى السيارة الخاصة بالمصادرات، مخلفةً وراءها الشاب وهو يبكي على مصدر رزقه الوحيد.
ومرسين إحدى المدن التي ضمّت قسمًا كبيرًا من السوريين الذين لجأوا إلى تركيا بعد الحرب.
وأوضح برهان الدين كوجاماز، رئيس البلدية، أن نحو 300 ألف سوري يعيشون في المدينة، في 27 كانون الثاني الماضي.
انتفاضة في مواقع التواصل
ولم تخلُ مواقع التواصل من التعليقات والآراء المختلفة، بين غاضب على “قطع رزقه”، ومعترض على منعه من العمل في حين يفسح المجال أمام “الشحادين”.
وغرّد “كابتن” عبر “تويتر”، “أسفًا عليكم. هذه لقمة عيشه. ما يضركم جمع الورق”؟
@HaberturkTV yazık lan ekmek parası kazanıyor. Karton toplamanın ne zararı var size…
— Captain (@slvrtiger) 4 Mart 2017
وكتب آخر “تتركون (الشحادين) الذين يلتصقون بسياراتنا ويحاولون أذيتنا. وتتقاوون على هذا المسكين الذي يحاول العيش بعرق جبينه.. وأسفاه”.
@HaberturkTV ışıklarda arabımıza yapışan,canımıza kast eden dilencileri görmezler !!emeğiyle çalışan bu çocuğa mı güçleri yetmiş,yazıklr ols
— Afr_smr (@afr_smr) 4 Mart 2017
وقال أورهان إراتا “تتوحشون كالأسود على هذا المسكين، وعندما يأتي الأمر للمستولين تحيلونه للشرطة”.
@HaberturkTV Namusuyla para kazanmaya çalışan garibana Aslan kesilirsiniz , dilencilere gelince işi polisin üzerine yıkarsınız 😡
— Orhan ERATA (@orhanerata) 4 Mart 2017
في حين كتب دوغوكان شاهين “دعكم من هذا! لا تحاولو التأثير بنا”، وهو تعليق نادر بين مجموعة من التعليقات المتعاطفة.
@HaberturkTV acıtmayın yapmayın
— Doğukan Şahin (@ViaDogukan) 4 Mart 2017
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :