ما حقيقة تعرض حسام جنيد للضرب في لبنان؟

أشعل خبر تعرض المغني حسام جنيد وصديقه للضرب في بلدة زغرتا اللبنانية، مواقع التواصل الاجتماعي.

وتناولت صفحات ومواقع محلية الخبر، الجمعة 3 شباط، مؤكدةً حقيقة ما تعرض له جنيد من قبل “بلطجية” سرقوا سيارته بعد أن ضربوه “ضربًا مبرحًا”.

صفحة “هنا طرطوس” نشرت خبرًا، أمس، جاء فيه “تعرض الفنان السوري حسام جنيد وصديقه لضرب مبرح في بلدة زغرتا في لبنان من قبل بلطجية.

وأكدت الصفحة “سرقوا سيارته، وتم نقله للمشفى من قبل أهالي البلدة، ووضعه الصحي بخير”.

بعد ساعات من انتشار الخبر، نفى مدير أعمال جنيد، هيثم العلالي، لموقع لبنان، صحة ما تعرض له من ضرب وسرقة أو أذى.

وقال العلالي إن “هذا الخبر يعبر عن النجاح الحقيقي، إذ يسعى البعض لترويج أخبار خاطئة بحق حسام جنيد”.

كما نشرت صفحة تحمل اسم حسام جنيد، عبر “فيس بوك”، تصريحًا على لسانه، تنفي فيه الخبر.

وكتبت “الحمد لله الخبر كذب بكذب، و أنا بالشام وعم أشرب متة، والسيارة تحت، وهلق عم اسمع انو هيك هيك صار فيني ومالي خبر”.

وتابعت الصفحة “شكر كبير لكل شخص اتصل واتطمن، ومحبتكم هي أغلى وأحلى شيء بالحياة”.

إلا أن جنيد لم يظهر بتسجيل جديد، يؤكد صحته.

ومن المعروف عن حسام جنيد، ابن مدينة إدلب، مواقفه المؤيدة لنظام بشار الأسد، وعلاقته القوية مع عائلته، إذ انتشرت صورة له ولزوجته إمارات رزق، برفقة عقيلة رئيس النظام أسماء الأسد، عام 2014.

وله عدة أغاني يمجد فيها ما يصفها بـ “بطولات” قوات الأسد، كما يتغى في حفلاته بـ “الانتصارات” التي تحققها ميليشا “حزب الله” في سوريا، ما جعل له أعداء لبنانيين ممن يعارضون “حزب الله”.