استهدف الطيران الحربي حي الوعر المحاصر في حمص بعدة غارات جوية، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وعدد من الجرحى.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في الحي اليوم، السبت 4 آذار، أن الطيران الحربي شن ست غارات جوية محمولة بمظلات على الحي.
وأكدت المراسلة أن الغارات أوقعت أربع ضحايا و28 جريحًا.
وصعّد النظام قصفه على الحي بعد هجومٍ استهدف الأمن العسكري وأمن الدولة في مدينة حمص، وأدى إلى مقتل رئيس فرع الأمن العسكري، اللواء حسن دعبول، وعدد من العناصر.
وتزامن القصف مع إعلان “غرفة عمليات الوعر”، أمس، عن لقاء مرتقب مع الروس لبحث “التهدئة” في الحي.
“غرفة العمليات”، نشرت توضحيًا بشأن مجريات الأحداث الأخيرة في الحي، وذكرت أنه “بعد التواصل مع أطراف من النظام لتهدئة الأوضاع في محافظة حمص، توصلنا لموعد لقاء مع الروس في 23 شباط الماضي، إلا أن التصعيد منع إجراءه”.
وتوصلت “الغرفة” لموعد جديد للقاء، مطلع الأسبوع المقبل، على أن يجري بين لجنة التفاوض في الحي، والجانب الروسي “لبحث آليات التهدئة الممكنة في حمص”.
ودعا بيان “غرفة العمليات” الأهالي، للحفاظ على حالة الحذر، وألا يركنوا إلى التطمينات التي أعطيت حتى ظهور نتائج الجلسة.
ويتخوف أهالي الحي الذين يتجاوز عددهم 60 ألفًا، على مصيرهم المقبل، في ظل غموض يكتنف إمكانية “التهدئة” في الحي.