البنتاغون يعلن وصول عربات مصفّحة أرسلها الروس والأسد إلى منبج
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن النظام السوري وحليفته روسيا أرسلا قوافل إنسانية وعربات مصفحة إلى مدينة منبج، بريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد).
ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، السبت 4 آذار عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، القول “نعلم أن هناك قوافل إنسانية يدعمها الروس والنظام السوري متجهة إلى منبج… هذه القوافل تشتمل على سيارات مصفحة”.
وعقب بيان “قسد”، أول أمس، حول تسليم المنطقة الفاصلة بينها وبين قوات “درع الفرات”، أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أن “وحدات من القوات السورية ستدخل المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية، بدءًا من الجمعة 3 آذار”.
وأشارت إلى أنه “وفقًا للاتفاقات التي تم التوصل إليها بمساعدة من قيادة القوات الروسية في سوريا، سيتم إدخال وحدات من القوات المسلحة التابعة للجمهورية العربية السورية بدءًا من 3 آذار، إلى الأراضي التي تسيطر عليها وحدات الدفاع الكردية”.
المتحدث أضاف أن “ما تريده واشنطن في الوقت الراهن هو أن تسعى كل الأطراف الموجودة في شمال سوريا إلى دحر تنظيم الدولة الإسلامية قبل كل شيء، وليس أن تتقاتل في ما بينها”.
ولم تتبين مآلات الساحة العسكرية وخريطة القوى اللاعبة في الريف الشرقي من حلب، خاصة مع تشديدات تركية على دخول المدينة يؤكدها قادة “الجيش الحر”، لكن يقابلها إعلانات روسية معاكسة تصرّ على دخول قوات الأسد وسيطرتها على المدينة.
وتعتبر هذه التطورات بمثابة “صفعة” للحكومة التركية، يمكن أن تثنيها عن تنفيذ تهديداتها السابقة، فقيام حرب مفتوحة بين “قسد” والجيش التركي وكلاهما حليف لواشنطن، يعني تسديد ضربة قوية للسياسة الأمريكية في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :