ارتفعت أسعار الأدوية في سوريا لتصل بعضها إلى أربعة اضعاف سعرها القديم، بناءً على قرار لوزارة الصحة في حكومة النظام، لم تعلنه عبر موقعها الرسمي.
وتداولت الصيدليات السورية أسعار الدواء الجديدة منذ الاثنين 28 شباط الفائت، بحسب مراسلي عنب بلدي، لترتفع بعض المستحضرات الطبية بنسبة تتراوح بين 200 و400%.
وزارة الصحة، وبحسب موقع “الاقتصادي” المتخصص، أرسلت للإعلام المحلي بيانًا توضح فيه أن رفع الأسعار هو بمثابة “تصحيح”.
وجاء في بيان الوزارة “عُدّلت أسعار الأدوية القديمة لتصبح مماثلة للأدوية الجديدة، ضمن خطتها لتوفير الدواء في السوق المحلية”.
وأضافت أنّه تم “تصحيح أسعار بعض الأصناف المفقودة في الصيدليات السورية، بما يُغطي الكلفة ويضمن توفيرها”.
وصرّح أحد صيادلة بلدة سرمدا لعنب بلدي، أن ارتفاع الأسعار طال أدوية القلب والأعصاب والسكري والمضادات الحيوية، وغيرها.
وأوضح أن دواء “تروكسين” لمعالجة الغد ارتفع من 280 إلى 930 ليرة سورية، ومستحضر “كاربتيك” الفعال في اختلاجات الأعصاب ارتفع من 395 إلى 1935 ليرة.
وأبدى الصيدلاني استغرابه من رفع سعر دواء “ستوب شراب” لمعالجة أعراض الأنفلونزا لدى الأطفال، من 120 إلى 525 ليرة.
ورفعت حكومة النظام سعر الدواء في مناسبات عدة، آخرها كان في آب 2015، بنسبة 50% لجميع أصناف الأدوية، وهو ما انعكس سلبًا على الواقع الاقتصادي الذي يعيشه السوريون.