مقتل قائد مجموعات “الفهود” في معارك ريف حلب
لقي قائد ميليشيا “قوات الفهود” ومجموعات “سيغاتي”، علي إبراهيم “أبو موسى”، جراء المعارك الدائرة بريف حلب الشرقي.
وتدور معارك واشتباكات بين قوات الأسد والميليشيات المساندة له من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، قتل إثرها في الأيام القليلة الماضية عشرات من عناصر الأسد من بينهم ضباط.
ونعت الصفحات الموالية للنظام اليوم، الجمعة 3 آذار، “أبو موسى” الذي ينحدر من مدينة طرطوس، دون أن تحدد الجهة التي قتل فيها أثناء الاشتباكات، سواء تنظيم “الدولة” أو فصائل “الجيش الحر”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي من الصفحات الموالية للنظام، تتبع مجموعات “سيغاتي” لميليشيا العميد في قوات الأسد، سهيل الحسن، الملقب بـ “النمر”.
وتنشط بشكل خاص في ريف حماة الشمالي، إضافةً إلى مشاركتها في معارك تدمر وريف حلب الشرقي والغربي.
وتأسست مجموعة “الفهود” أواخر عام 2012، بإشراف “النمر”، والذي يعد أحد الضباط المفضّلين لدى النظام السوري، ويتبع سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة، تجاه المناطق التي يوجد فيها خصومه.
ويبلغ عدد قوات “النمر”، بحسب ما رصدت عنب بلدي، حوالي ألف عنصر يتلقون تدريبات قاسية على كافة أنواع الأسلحة.
وتلقت هذه المجموعة خسائر كبيرة منذ تأسيسها، طالت القادة الرئيسيين واليد اليمنى التي يعتمد عليها الضابط، خلال المعارك التي خاضتها في حمص وحلب وحماة وإدلب.
وسيطرت قوات الأسد على مساحات واسعة في ريف حلب الشرقي، فأحكمت قبضتها على الريف الجنوبي لمدينة الباب، لتصل إلى أطراف بلدة دير حافر، بالتزامن مع انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” باتجاه بلدة مسكنة.
كما تمركزت حديثًا على خط التماس بين “قوات سوريا الديموقراطية” وفصائل “الجيش الحر” شرق مدينة الباب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :