عمة “إيلان الكردي” تجول أمريكا: لا لتغيير النظام وتسليح المعارضة
تجول تيما الكردي، عمة الطفل الغريق إيلان، في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة، إلى جانب عضوة الكونغرس الأمريكي والنائب عن الحزب الديمقراطي، تولسي غابارد، داعيةً إلى ضرورة وقف تسليح المعارضة السورية.
آخر الجولات كانت الأربعاء 1 آذار، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، عقدته الشخصيتان إلى جانب عضوين آخرين في الكونغرس، هما بيتر وولش وتوم غاريت.
ودعت المجموعة إلى وضع حدّ لتغيير النظام، ووقف تسليح المعارضة، عازيةً ذلك إلى أن الأسلحة تصل إلى “الجماعات الإرهابية”.
وعرف الطفل آلان عبد الله شنو، من مواليد مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشرقي، عام 2011، بـ “إيلان الكردي”.
وشغلت حادثة وفاته مع أخوه ووالدته الرأي العالم العالمي، بعد غرق مركبهم المتوجه إلى اليونان في أيلول 2015.
وحصلت العمة تيما وزوجها وأطفالها الخمسة على حق اللجوء في كندا، وتعيش قرب فانكوفر، غرب البلاد، بعد أن تعاطفت معهم دوائر الهجرة الكندية، إثر حادثة غرق إيلان.
“تغيير النظام لن يضع حدًا لنهاية معاناة الشعب السوري”، تقول الكردي، معتبرةً أن “الحل العسكري ليس هو طريق السلام في سوريا، وعلينا إيجاد حل سياسي”، وفق ما ترجمت عنب بلدي عن موقع النائبة على الإنترنت.
وأضافت الكردي “أنا فخورة في دعم إيقاف تسليح الإرهابيين، وأوافق الرئيس الأمريكي ترامب في أن السعي لتغيير النظام سيؤدي فقط إلى مزيد من سفك الدماء والمعاناة، وخلق المزيد من اللاجئين”.
Let’s stand up N add our voices 2ther 2 end d suffering of my #Syrian ppl. Tk u @TulsiGabbard 4 ur voice 2 end d war, #StopArmingTerrorists https://t.co/RtPBV2MsNx
— Tima Kurdi (@TimaKurdi) March 2, 2017
بدورها دعت النائب غابارد إلى رفع الأصوات “لوقف التسليح”، مضيفةً “منذ سنوات والولايات المتحدة تدعم الجماعات المسلحة في قتالهم ضد الحكومة السورية، ولا يجب أن نستخدم مواردنا لتعزيز الجماعات الإرهابية، بل يجب التركيز على هزيمة داعش والقاعدة”.
“Regime change will not bring an end to the suffering of my people in Syria.” –@TimaKurdi #StopArmingTerrorists https://t.co/PdAGrwCaVo pic.twitter.com/Q9oXWEf9iy
— Rep. Tulsi Gabbard (@TulsiPress) March 2, 2017
وغابارد نائبٌ في الحزب الديمقراطي عن ولاية هاواي منذ عام 2013، وكانت جندية سابقة خاضت حرب العراق، وتعرف بمعارضتها لسياسة حزبها والحزب الجمهوري، لتغيير النظام في سوريا.
وعقب مقابلتها الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، كأول عضو كونغرس من الديمقراطيين بعد انتخابه، في تشرين الثاني الماضي، قالت النائبة إنها عرضت عليه وجهة نظرها الرافضة لتغيير النظام، والتي تؤيد على تركيز الجهود ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم “القاعدة”.
وترى غابارد أن “تغيير النظام سيؤدي إلى زيادة نفوذ الإسلاميين في المنطقة”.
وكانت التقت برئيس النظام السوري، بشار الأسد، منتصف كانون الثاني الماضي، بشكل سري، وفق مانشرته مجلة “فورن بولسي”.
واعتبرت النائب حينها أنها ذهبت “في مهمة لكشف الحقائق، ولدعم السلام من أجل السوريين”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :