تركيا: “قسد” ستنسحب من غرب الفرات.. هذا ما تعهدّته أمريكا
قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، إن “أولوية تركيا هي تحرير مدينة منبج، وننتظر من التحالف الدولي، وفي مقدمته أمريكا، الالتزام بوعودها”.
وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أمس الخميس، أنها سلّمت قوات الأسد قرى تقع على خط التماس مع فصائل “الجيش الحر”، غرب مدينة منبج بريف حلب في ريف حلب الشرقي.
ووفقًا لمصادر عنب بلدي، فإن القرى التي انسحبت منها تشمل المساحة الممتدة من مدينة منبج إلى بلدة العريمة.
وبهذا تقطع قوات الأسد الطريق على “الجيش الحر” للوصول إلى منبج.
حديث وزير الدفاع التركي جاء خلال مؤتمر صحفي اليوم، الجمعة 3 آذار، وأكّد أن “تركيا تنتظر بشكل قاطع انسحاب عناصر (pyd) و(pkk) من غرب نهر الفرات. هذا ما تعهدت به أمريكا لتركيا، وننتظر تنفيذ هذا التعهد بأقرب وقت”.
وكانت تركيا الداعمة لعمليات “درع الفرات”، أعلنت مرارًا نيتها طرد قوات “قسد” من مدينة منبج، وهو ما تكرر على لسان وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، عقب إعلان الانسحاب من القرى لصالح النظام، حين قال “حذرنا واشنطن من أننا سنضرب الكرد في حال بقائهم في منبج”.
وفي حديث لعنب بلدي قال العقيد أحمد عثمان، إن فصائل “الجيش الحر” ستواصل تقدمها “بغض النظر عن العدو الذي أمامها”، مضيفًا “سنستمر حتى تحرير منبج، ولنا هدف هو الوصول إلى مدينة الرقة”.
في حين أضاف النقيب سعد الدين صومع، قائد اللواء الأول في “فيلق الشام” العامل في “درع الفرات”، “نعلم منذ سنتين أن قسد والنظام كيانٌ واحد رغم اختلاف التسمية، وهذه الخطوة التي قامت بها قسد لم تكن مستبعدة أبدًا”.
وقال”نحن في درع الفرات قلناها مرارًا وتكرارًا، أننا سندخل إلى منبج سلمًا أو حربًا، وسنستمر في تطهير أرضنا من الطغاة والغلاة والانفصاليين”.
ويأتي تسليم القرى تزامنًا مع هجوم لفصائل “الحر”، أحرزت خلاله تقدمًا عسكريًا على حساب “قسد” جنوب غرب منبج، وسيطرت على قريتي تل تورين وقارة الواقعتين قرب بلدة العريمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :