دي ميستورا “يصمّم” شكل العملية التفاوضية.. الوفود تضغط

  • 2017/03/03
  • 12:21 م
لقاء وفد "الهيئة العليا" المعارضة بالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا في جنيف - 2 آذار 2017 (Violaine Martin/UN)

لقاء وفد "الهيئة العليا" المعارضة بالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا في جنيف - 2 آذار 2017 (Violaine Martin/UN)

تنتظر وفود المعارضة السورية والنظام، ما سيقرّه المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، حول شكل العملية التفاوضية.

ويلتقي وفد المعارضة، المنبثق عن “الهيئة العليا” اليوم، الجمعة 3 آذار، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بعد لقاء مماثل أمس، نوقش خلاله شكل المفاوضات والعملية السياسية.

كبير مفاوضي المعارضة، محمد صبرا، وصف اجتماع أمس بأنه “عادي”.

وأوضح لعنب بلدي “لم نناقش أي شيء يتعلق بالانتقال السياسي، بل كان الحديث عامًا، حول شكل العملية السياسية وتصميمها من قبل دي ميستورا”.

وأكد صبرا أن المعارضة “ما زالت تنتظر موافقة النظام رسميًا في الدخول بمناقشات جادة حول قضايا الانتقال السياسي”.

كما تنتظر المعارضة “قضايا الإطار الإجرائي” للمفاوضات، من ردّ دي ميستورا حول الأمر.

وتصرّ المعارضة على التفاوض “الانتقال السياسي”، وفق بيان “جنيف1″، إلى جانب القرار 2254 المتعلق بالقضايا الإنسانية.

وجرى الحديث خلال اليومين الماضيين، عن ضغوط روسية على النظام السوري، لقبول نقاش الانتقال السياسي، وقال حينها رئيس وفد المعارضة، نصر الحريري، إن الأمر “شهد تطورًا إيجابيًا”.

لكن الدكتور يحيى العريضي، عضو وفد “الهيئة العليا”، قال في وقت سابق إلى عنب بلدي، إن “للروس أجندتهم الخاصة من خلال بعض المنصات، كما أنهم يحملون مفاهيم مختلفة تجاه الانتقال السياسي”.

من جهته، يضغط النظام السوري لإدراج “مكافحة الإرهاب” في العملية التفاوضية، وتدعمه روسيا.

إلا أن المعارضة ترفض الأمر “لأن النظام يعتبر كافة القوى التي تعارضه إرهابية”.

كما تدعو إلى إخراج المليشيات الطائفية والأجنبية، التي تقاتل إلى جانب النظام من سوريا، باعتبارها تمارس “الإرهاب”.

وكان صبرا اعتبر أن الحديث عن الضغوط الروسية الممارسة على وفد النظام “أمر مبالغ فيه”.

وأضاف “لا جديد عندهم فهم يكررون تصريحاتهم في وسائل الإعلام، ولن يتغير موقف النظام بخصوص الانتقال السياسي أو المفاوضات في جنيف”.

رئيس وفد النظام السوري إلى جنيف، بشار الجعفري، اتهم وفد “الهيئة العليا” أمس، بأنه “يأخذ العملية السياسية الجارية في جنيف رهينة، لرفضه إدراج الإرهاب على جدول الأعمال”.

وكرر تصريحاته في أن “الهيئة العليا للمفاوضات، تتحمل المسؤولية في حال فشلت الجولة الحالية من مفاوضات جنيف”، لافتًا إلى أن وفد المعارضة ما زال مشتتًا حتى اليوم.

وتشارك المعارضة السورية من خلال وفدي “الهيئة العليا” و”القاهرة”، كما يحضر ممثلون عن منصة موسكو.

ويرفض وفد “الهيئة العليا” أن تكون هناك “معارضات” إلى جانبه، بل يطلب أن تكون تحت مظلته.

وفق جدول أعمال المعارضة، فإن جلستين مع المبعوث الأممي تجريان اليوم، بينما لم تبدأ المفاوضات المباشرة بشكل رسمي، مع دخول المفاوضات يومها التاسع.

مقالات متعلقة

  1. المفاوضات السورية تنتظر "أسبوع الحسم" في جنيف
  2. دي ميستورا: سنعيد القضية إلى واشنطن وموسكو إذا فشل "جنيف"
  3. "الهيئة العليا" تعلّق مشاركتها في المفاوضات وتنتظر ردًا من الأمم المتحدة
  4. "أسبوع حاسم" ينتظر "جنيف".. والمعارضة تطالب بتغيير وفد النظام

دولي

المزيد من دولي