أعلن الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا، الخميس 2 آذار، إلقاء القبض على سوريين اثنين، بتهمة الانتماء إلى “جبهة النصرة”، ويواجه أحدهما تهمة ارتكاب “جرائم حرب”.
وبحسب موقع “DW” الألماني، ألقي القبض على الرجلين (26 و35 عامًا) في مقاطعة غيسن التابعة لولاية هيسن الألمانية، الخميس.
وتشتبه السلطات الألمانية في أن كلا الرجلين قاتلا لصالح “جبهة النصرة” (جبهة فتح الشام المنضوية في هيئة تحرير الشام)، وذلك في عام 2013 قبل مجيئهما إلى ألمانيا.
يتهم أحد الرجلين (35 عامًا) بارتكاب “جرائم حرب”، لمشاركته في إعدام 36 شخصًا كانوا يعملون ضمن “الجهاز الإداري” في سوريا، بحسب ما نقل الموقع عن المدعي العام الاتحادي.
من جهة أخرى، اعتقلت الشرطة الألمانية إسلاميًا “متشددًا”، الثلاثاء 28 شباط، يشتبه بصلته بـ “الإرهاب” في منطقة “نورنبرغ-فورت” في ولاية بافاريا، بحسب “DW”.
وذكر الادعاء العام في مدينة ميونيخ، اليوم، أنه يشتبه في أن الرجل (33 عامًا)، وينحدر من البوسنة والهرسك، كان يدعم جماعة “جند الشام” في سوريا، وزودهم بعربات كثيرة.
وتأتي هذه الحادثة عقب توقيف لاجئين سوريين في السويد والنمسا خلال العام الفائت، بتهم مشابهة معظمها تتعلق بانضمامهم لفصائل معارضة قبيل لجوئهم، وأبرزها توقيف اللاجئ هيثم سخنة، والحكم عليه بالسجن مدى الحياة، لمشاركته في عملية إعدام في محافظة إدلب عام 2012.
–