عنب بلدي – العدد 90 – الأحد 10/11/2013
وتحدث كرستيان عن أهمية تأسيس مجتمع يقوم على قيم وثقافة واحترام حقوق الإنسان وقبول الآخر، وشدد على ضرورة العمل على دعم المجموعات التي تعمل على زرع ثقافة التغيير من خلال النشاطات المدنية التي تشكل القاعدة لنشوء المجتمع الصحيح في سوريا المستقبل.
بينما ركز حلمي على الأمل في مستقبل سوريا من خلال تسليط الضوء على النشاطات التي يقومها العديد من الناشطين في كافة أنحاء سوريا لإحياء وتنظيم المجتمع السوري في الوقت الذي يركز فيه الإعلام العربي والغربي فقط على أعمال العنف والقصف في تجاهل لدور النشطات المدنية من تأسيس وافتتاح مدارس وعمل دورات دعم نفسي للأطفال وتأسيس عدد من الصحف الثورية لنقل الحقيقة وتوثيق الانتهاكات.
وتم خلل اللقاء الحديث عن حملة «حكاية أمل» والسلسلة البشرية التي قام بتنظيمها المجلس المحلي لمدينة داريا لتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية والحصار الذي تعيشه الغوطة الغربية بداريا والمعضمية، وعن شجاعة المدنيين في تحدي القذائف والصواريخ وخروجهم لتشكيل سلسلة بشرية تتحدى آلة القتل اليومي وتدعو إلى فك الحصار عن المدينة.
وتحدثت ريم الأصيل عن أهمية ودور طلبة الجامعات في التغيير وقد ذكرت كيف قمع النظام السوري الحراك الطلابي، وأضافت أن الأمل موجود في جيل الشباب في كل مكان، ليس فقط لدى شباب سوريا وإنما لدى زملائهم من طلبة الجامعات البريطانيين كذلك، وبأنهم قادرون على إظهاره اليوم من خلال دعمهم للشعب السوري الثائر طلباً لحريته وذلك بوسائل عدة من حملات وما شابه.
اختتمت ريم قائلة إن الشباب هم أداة التغيير في المجتمع الدولي وهم شعاع الأمل للعالم الذي فشل في حماية المدنيين في سوريا. وعرضت موجزًا مختصرًا عن أهم النشاطات والمشاريع التي تقوم بها منظمة الحراك السلمي في سوريا.