ضباط من “الجيش الحر” لعنب بلدي: سندخل منبج رغم انسحاب “قسد” لصالح الأسد
جدّد قادة من “الجيش الحر” العامل في معارك “درع الفرات” في محافظة حلب، العزم على دخول مدينة منبج رغم إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” انسحابها من غرب المدينة لصالح قوات الأسد.
وأعلنت “قسد” اليوم، الخميس 2 آذار، أنها سلّمت قوات الأسد قرى تقع على خط التماس مع فصائل “الجيش الحر”، غرب مدينة منبج بريف حلب في ريف حلب الشرقي.
ووفقًا لمصادر عنب بلدي، فإن القرى التي انسحبت منها “قسد” تشمل المساحة الممتدة من مدينة منبج إلى بلدة العريمة، والتي تعتبر منطقة فاصلة مع مناطق “الجيش الحر”.
وقال العقيد أحمد عثمان، إن فصائل “الجيش الحر” ستواصل تقدمها “بغض النظر عن العدو الذي أمامها”، مضيفًا لعنب بلدي “سنستمر حتى تحرير منبج، ولنا هدف هو الوصول إلى مدينة الرقة”.
من جهته، أضاف النقيب سعد الدين صومع، قائد اللواء الأول في “فيلق الشام” العامل في “درع الفرات”، “نعلم منذ سنتين أن قسد والنظام كيانٌ واحد رغم اختلاف التسمية، وهذه الخطوة التي قامت بها قسد لم تكن مستبعدة أبدًا”.
وقال صومع في تصريح لعنب بلدي “نحن في درع الفرات قلناها مرارًا وتكرارًا، أننا سندخل إلى منبج سلمًا أو حربًا، وسنستمر في تطهير أرضنا من الطغاة والغلاة والانفصاليين”.
وشدّد الضابط على أن “العمود الفقري لمقاتلي درع الفرات هم من شباب منبج، ولديهم العزيمة القوية لتحرير بلدهم من الانفصاليين مهما كانت التكلفة”، بحسب تعبيره.
ويأتي تسليم القرى تزامنًا مع هجوم لفصائل “الجيش الحر”، أحرزت خلاله تقدمًا عسكريًا على حساب “قسد” جنوب غرب منبج، وسيطرت على قريتي تل تورين وقارة الواقعتين قرب بلدة العريمة.
وكانت تركيا الداعمة لعمليات “درع الفرات”، أعلنت مرارًا نيتها طرد قوات “قسد” من مدينة منبج، وهو ما تكرر على لسان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو اليوم، حين قال “حذرنا واشنطن من أننا سنضرب الأكراد في حال بقائهم في منبج”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :