عثرت فرق الدفاع المدني اليوم، الخميس 2 آذار، على جثة الرائد عمار ديوب، القيادي في “جيش إدلب الحر”، بعد اختطافه من قبل “لواء الأقصى” قبل ثلاثة أشهر.
وقال قيادي في “الجيش الحر”، رفض ذكر اسمه، إن ديوب اختطف في ريف إدلب الجنوبي، في كانون الأول من العام الماضي، في ظروف غامضة.
وأكد القيادي لعنب بلدي أن “لواء الأقصى” هو من اختطف القيادي إلى جانب مقاتلين آخرين في ريفي حماة وإدلب في الفترة ذاتها، بناء على معلومات وصفها بـ “الأمنية”.
صباح اليوم، عثرت على جثة ديوب مع مقاتلين في “الجيش الحر” في مقبرة جماعية، في منطقة سكيك بريف إدلب الجنوبي، وهي المنطقة التي خضعت سابقًا لسيطرة “لواء الأقصى”.
“جيش إدلب الحر” أشار أيضًا إلى أن جثة ديوب انتشلت من إحدى المقابر الجماعية، التي خلفها “لواء الأقصى” قبل خروجه إلى مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقًا، في شباط الفائت.
انشق ديوب عن قوات الأسد في آب 2012، وأسس مع ضباط آخرين “الفرقة 33 مشاة”، والتي انضوت في “جيش إدلب الحر” قبل عام.
شيع أهالي خان شيخون الرائد عمار ديوب ظهر اليوم، ودفن في مقابر المدينة، بحسب مصادر متطابقة.
وكان “لواء الأقصى” أعدم نحو 200 مقاتل في المعارضة السورية في ريفي حماة وإدلب خلال شباط الفائت، بالتزامن مع مواجهات بينه وبين “هيئة تحرير الشام”، تلاها خروجه إلى مناطق تنظيم “الدولة”.
–