يلاعب الأطفال الجمال يوميًا فهي المرة الأولى التي يرونها في مدينتهم إدلب. كبيرةٌ مزركشة يلتقطون معها الصور، قبل الذبح.
افتتح محل لبيع لحم الجمل في إدلب أواخر كانون الثاني، إذ لم يكن هناك تجارب سابقة لبيع هذا النوع من اللحم.
وبما أنها هذا النوع من اللحم دخيل على ثقافة الأهالي، أصبح بذلك حديث الشارع.
يقع الاعتماد الرئيسي على المنتجات الزراعية في غذاء أهل إدلب، أما المنتجات الحيوانية فيعتمدون على لحم الغنم والدجاج بشكل رئيسي.
وانخفض الإقبال على لحم الغنم بشكل كبير بسبب انخفاض مستوى المعيشة وارتفاع تكاليفه.
أم صالح جربت لحم الجمل وقالت لعنب بلدي إنه جيد، لكن لحم الغنم “أطيب”.
أما “أبو أحمد”، أحد المشترين، فأوضح ن الفرق بسيط في السعر بينهما، لكنه أحب أن يجرب نوعًا جديدًا.
يصل سعر الكيلو الواحد من لحم الجمل إلى 3600 ليرة سورية ويتقارب مع لحم الغنم الذي يصل إلى 3700 ليرة سورية (كل دولار يقابل 500 ليرة تقريبًا)
صاحب المحل أكّد لعنب بلدي أن “الإقبال جيد كونه تجربة أولى ووحيدة هنا، افتتحنا محل سابقًا في الدانا، وهذا هو المحل الثاني في المنطقة”.
تنتشر مقولات شعبية حول لحم الجمل، فمن بين الأمثال الشعبية ما يقول إنّ أكله يزيد الغيرة والنخوة. يتحدث أحد المشترين ساخرًا “من الجيد افتتاح محل كهذا لعله يزيد النخوة فينا”.