“المترجم يرحل باكرًا”.. الموت يخطف عبد القادر عبد اللي

الراحل عبد القادر عبد اللي (فيس بوك)

camera iconالراحل عبد القادر عبد اللي (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توفي صباح اليوم، الخميس 2 آذار، الكاتب والتشكيلي والمترجم السوري عبد القادر عبد اللي، في إحدى مستشفيات مدينة أضنة التركية، بعد صراع مع مرض السرطان.

عبد اللي من مواليد مدينة إدلب، عام 1957، درس الفنون الجميلة في تركيا، ثم عكف على دراسة الإخراج المسرحي في النمسا، ليعود بعدها إلى إدلب.

أدخل عبد اللي الأدب التركي إلى معظم البيوت السورية، واعتبر رائد الترجمة في هذا المضمار، وكانت أولى ترجماته رواية “زوبك” للكاتب التركي الشهير عزيز نيسن، عام 1989، والتي حوّلها المخرج الكبير هيثم حقي إلى عمل تلفزيوني بعنوان “الدغري”، من بطولة دريد لحام.

ترجم عبد اللي أعمالًا أدبية لأشهر الكتاب الأتراك، ومنهم يشار كمال، أورهان كمال، خلدون طانر، أليف شافاق، وصاحب نوبل أورهان باموق، الذي اعتمده مترجمًا حصريًا لمؤلفاته، بعد ترجمة رواية “اسمي أحمر”.

أدخل عبد اللي الدراما التركية إلى سوريا، بوضع لمساته على مسلسل “سنوات الضياع”، وكان له الدور الكبير في ترجمة سيناريو السلسلة البوليسية الشهيرة “وادي الذئاب”.

وكان للكاتب والمترجم عبد اللي حضور مميز في الصحافة العربية والمحلية، من خلال مقالات دورية في موقع “المدن” اللبناني، وصحيفتي “العربي الجديد”، و”صدى الشام”.

“المترجم يستيقظ باكرًا” هكذا لخّص عبد اللي سر نجاحه في ترجمة 80 عملًا أدبيًا وفنيًا تركيًا إلى اللغة العربية، في حوار أجراه معه صديقه الصحفي عدنان عبد الرزاق، مطلع شباط الماضي، ونشرته “العربي الجديد”، قبل أن يخطفه الموت باكرًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة