أحرزت فصائل “الجيش الحر” تقدمًا عسكريًا على حساب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في القرى الجنوبية الغربية لمدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وأعلنت غرفة عمليات “حور كلس” المشاركة في عمليات “درع الفرات” المدعومة تركيًا، سيطرتها مساء أمس، الأربعاء 1 آذار، على قريتي تل تورين وقارة، بعد اشتباكات أوقعت سبعة قتلى من “قسد”، بحسب البيان.
وتقع القريتان جنوب بلدة العريمة الخاضعة لسيطرة “قسد”، في منتصف الطريق الواصل بين مدينتي الباب الخاضعة لـ “الحر”، ومنبج الخاضعة لـ “قسد”.
وقال قيادي عسكري في “درع الفرات” لعنب بلدي، إن “الجيش الحر” بات على مشارف العريمة، مؤكدًا إحكام سيطرته على الطريق الواصل بينها وبين مدينة الباب بشكل كامل.
وأوضح القيادي أن هدف المعركة الحالية هو السيطرة على بلدة العريمة، والانتقال منها شرقًا إلى مدينة منبج، مؤكدًا نية “درع الفرات” طرد قوات “قسد” منها.
“مجلس منبج العسكري” المنضوي في “قسد”، أقرّ بحدوث اشتباكات مع “الجيش الحر”، لكنه نفى حدوث اختراق في مناطقه، مؤكدًا مقتل 12 عنصرًا من “الحر”، بحسب صفحته على “فيس بوك”.
“قوات سوريا الديمقراطية” كانت قد سيطرت على مدينة منبج في آب من العام الفائت، لتؤكد تركيا نيتها طرد هذه القوات من المدينة الواقعة أقصى شرق حلب.
وفي السياق، أعلنت فصائل “درع الفرات” أسرها عنصرين من ميليشيا “صقور الصحراء” الرديفة لقوات الأسد، الأربعاء، وذلك خلال اشتباكات بين الطرفين على محور قرية “فيخة صغيرة” شرق مدينة الباب.
وأعقب انتزاع “الجيش الحر” مدينة الباب من تنظيم “الدولة الإسلامية” في 23 شباط الماضي، سيطرة مماثلة لقوات الأسد على بلدة تادف المحاذية لها من المحور الجنوبي، ليدخل الطرفان في سباق متسارع للاستحواذ على مناطق التنظيم في ريف حلب الشرقي.
–