أصدرت محكمة ألمانية حكمًا بالسجن خمس سنوات على لاجئ أحرق بيتًا للاجئين كان يسكن فيه، منتحلًا الجنسية السورية.
وذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني، الأربعاء 1 آذار، أن الرجل البالغ من العمر 31 عامًا، نفى التهم الموجهة إليه في البداية.
إلا أن أحد ساكني المأوى قال للسلطات إنه عندما كان ينشر الغسيل على السطح، شاهد المُدّعى عليه أثناء تنفيذه للجريمة، وشككت المحكمة بكون الشاهد هو من نفذ الحريق، إلا أن التحقيقات أظهرت براءته.
وقال المكتب الاتحادي إنه طلب من “الجاني” الرحيل قبل تنفيذ الجريمة، إثر رفض طلب اللجوء الذي تقدّم به، إلا أن عدم امتلاكه لجواز سفر ساري المفعول حال دون ذلك.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، فإن “الجاني” قدّم نفسه للسلطات على أنه سوري الجنسية ليضمن عدم ترحيله من ألمانيا، ويحصل على المساعدات التي تقدمها الحكومة، إلا أنه وأثناء التحقيق معه تبيّن أنه مصري الجنسية، واعترف بارتكابه جرائم متفرقة في ألمانيا.
وكانت الشرطة الألمانية ألقت القبض على المشتبه به، في أيلول الماضي، بعد شهرين من الجريمة، على ذمة التحقيق.
وبينت التحقيقات أن الرجل أشعل النار في ورقة على سطح مبنى سكني، في تموز 2016، وألقاها داخل البيت ليحترق بشكل كامل، بعد فرار أربعة أشخاص كانوا بداخله في الوقت المناسب.
وبلغت الخسائر الناجمة عن الحريق 208 آلاف يورو، بحسب ما ذكرت صحيفة “دي فيلت”.
–