أمريكا تؤكّد موقفها من “الحليف الكردي”: لا يوجد دليلٌ على تهديده تركيا

  • 2017/03/02
  • 1:59 م

صرّح قائد العمليات المشتركة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسند، أن وحدات “حماية الشعب” الكردية (YPG) لا تشكل تهديدًا على تركيا.

وجاءت التصريحات خلال البيان الصحفي اليومي لـ “البنتاغون” اليوم الخميس 2 آذار، وفق ترجمة عنب بلدي عن صحيفة “يني شفق” التركية.

“صفر دليل”

واستمر تاونسند في دفاعه عن “YPG”، مشيرًا إلى أن الوحدات لم تنفذ أيًا من الهجمات على تركيا شمال سوريا.

وكانت القوات التركية في إطار عملية “درع الفرات” تعرضت لهجمات راح ضحيتها نحو 69 جنديًا على يد تنظيم “الدولة”، وفق آخر تصريحات الأركان العسكرية.

لكن تركيا اتهمت عناصر من “YPG” بضلوعهم في تنفيذ هجمات استهدفت قواتها في أكثر من مكان.

وأردف الجنرال أنه لا يوجد أدلة كافية لإدانة “YPG” في هجمات تجاه الجنود الأتراك، موضحًا أن الوحدات لا تشكل تهديدًا على أمن تركيا.

وقال تاونسند “خلال السنتين الأخيرتين لم أشهد أي تهديد من جانب (YPG)، شمال سوريا تجاه تركيا، كما يوجد (صفر) دليل على دعمها للهجمات”.

قاعدة “إنجيرليك”

يأتي التصريح من قبل قائد استراتيجي في العمليات المشتركة ضد التنظيم، في ظل رفض تركيا لاشتراك “YPG” في معركة الرقة المرتقبة.

وبالتزامن مع معلومات حصلت عليها صحيفة “يني شفق”، أمس، عن احتمال منع تركيا لأمريكا من استخدام قاعدة “إنجيرليك” الجوية في مدينة أضنة.

وذلك في حال استمرت الولايات المتحة الأمريكية في تعاملها مع “YPG” في العمليات في سوريا.

ويلعب الطرفان التركي والأمريكي حرب أعصاب، على وتر “YPG”، لتنتهي المماطلة بتنازل أحدهما.

أقجة قلعة

وفي هذه الأثناء، ترفع القوات التركية الاحتياطات الأمنية في منطقة “أقجة قلعة”، التابعة لولاية “شانلي أورفا” جنوب تركيا ووضعت القوات حواجز “بيتونية”، في الشوارع المؤدية إلى المؤسسات الحكومية في المنطقة الحدودية مع مدينة تل أبيض السورية.

ويتوقع انخراط قوات بشمركة مقاتلة بالإضافة إلى عناصر “الجيش الحر” في معركة الرقة.

وذلك عبر طريق أقجة قلعة- تل أبيض، وصولًا إلى الرقة، بواسطة معبرٍ يمرّ من مناطق سيطرة قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكل “YPG” عمادها.

وتعمل “قسد” على عزل مدينة الرقة حاليًا، بهدف استعادتها من تنظيم “الدولة”.

ويظهر توجّه أنقرة لإيقاف تمدّد “قسد”، بسيطرة قوات مشتركة من “الجيش الحر” والجيش التركي على قريتين في محيط مدينة منبج، التي تسيطر عليها “سوريا الديمقراطية”.

وقال وزير الخارجية التركي، اليوم، مولود جاويش أوغلو، “سنضرب القوات الكردية إذا لم تنسحب من منبج”.

وذكرت صحيفة “يني شفق”، قبل يومين، أنه بقي 48 ساعة على استلام أنقرة لمخططات “البينتاغون” حول معركة الرقة.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي