فصائل في إدلب تبحث التوجه إلى “درع الفرات” بعد توقف الدعم الأمريكي

  • 2017/03/01
  • 4:29 م
الجيش الحر في مدينة الباب بعد تحريرها - 23 شباط 2017 (عنب بلدي)

الجيش الحر في مدينة الباب بعد تحريرها - 23 شباط 2017 (عنب بلدي)

تبحث فصائل من “الجيش الحر” في ريفي محافظات إدلب وحماة، التوجه إلى مناطق المعارضة في ريف حلب الشمالي، والانضواء في فصائل “درع الفرات” المدعومة تركيًا، بعد توقف الدعم الأمريكي.

وقال قيادي في “فيلق الشام” (فضّل عدم ذكر اسمه) إن الدعم الأمريكي المقدم عبر غرفة تنسيق الدعم في تركيا، والمعروفة اختصارًا بـ “موم”، توقف بشكل كامل بعد هجمات “جبهة فتح الشام” على مقرات “الجيش الحر” في ريفي إدلب وحلب.

وهاجمت “فتح الشام”، المنضوية في “هيئة تحرير الشام” حديثًا، مقرات لفصائل “جيش المجاهدين”، “تجمع فاستقم كما أمرت”، “كتائب ثوار الشام”، وفصائل أخرى في “الجيش الحر”، في 24- 25 كانون الثاني الجاري.

وأوضح القيادي لعنب بلدي أن الدعم المقدم عبر الغرفة، ومقرها أضنة التركية، كان عبارة عن دعم مادي وعسكري لفصائل “الحر”، والتي تصنفها الولايات المتحدة على أنها “فصائل معارضة معتدلة”.

وأشار القيادي، الذي يقول إنه يترأس مجموعة قدرها 300 مقاتل في ريف حلب الجنوبي، إلى أنه ينوي الالتحاق بفصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي، والانضواء في غرفة عمليات “درع الفرات”، في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” أو “قوات سوريا الديمقراطية”، بحسب تعبيره.

وبرّر عزمه الانتقال إلى المنطقة بتفاقم الوضع المادي، وفشل المعارك الأخيرة ضد قوات الأسد، و”المجزرة” التي نفذها “لواء الأقصى” الجهادي بحق “الجيش الحر” في ريفي حماة وإدلب خلال شباط المنصرم.

وقال القائد، الذي فقد نحو عشرة مقاتلين من أقاربه في معارك ضد النظام السوري، إن “الواقع الحالي يشير إلى هيمنة هيئة تحرير الشام على إدلب وشمال حماة”، مبديًا تخوفه من هجمات تشنها “الهيئة” على “الجيش الحر” لاستئصاله قريبًا.

وأضاف “المزاج العام لدى مقاتلي الجيش الحر هو التوجه إلى درع الفرات فيما لو سنحت الفرصة.. سأحاول جاهدًا الانتقال مع عناصري إلى هناك”.

وتشرف تركيا على دعم وتسليح فصائل من “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي، في المنطقة الممتدة من مدينة اعزاز إلى مدينة جرابلس، في عمق امتد مؤخرًا إلى مدينة الباب.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا