غابات القرداحة تحترق مجددًا.. مواطنون: هناك من يتعمد إشعالها

حرائق مدينة القرداحة بريف اللاذقية - 1 آذار 2017 - (فيس بوك)

camera iconحرائق مدينة القرداحة بريف اللاذقية - 1 آذار 2017 - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عادت حرائق قرى بلدة القرداحة بريف اللاذقية مجددًا بعد أربعة أشهر من إخمادها.

وبدأت النيران بالتهام غابات منطقة جبل العرين والريف الجنوبي الشرقي للمدينة، ومازالت حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وذكرت صفحة “القرداحة عرين الأسود”، الموالية للنظام السوري، اليوم، الأربعاء 1 آذار، أن “حرائق حراجية ضخمة اشتعلت في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة القرداحة في قرى بكراما والقطلبة والقليلة، وساعدت الرياح الشرقية القوية على امتدادها لمساحات واسعة”.

وشهدت خمس قرى في محيط بلدة القرداحة بريف اللاذقية، في تشرين الثاني 2016، موجة نزوح جماعية للأهالي، جراء حرائق هي الأولى من نوعها، التهمت غابات وأحراج المنطقة، واستمرت لأكثر من أسبوع وسط تساؤلات وشكوك حول طبيعة هذه الحرائق والمسبب الرئيسي لها.

الصفحات أضافت أن “حريقًا آخر نشب في جبل العرين فجر اليوم يعمل فوج الإطفاء على إخماده”، داعيةً “الجهات المختصة إلى تكثيف العمل لإلقاء القبض على الفاعلين الذين يستغلون كل مناسبة لحرق مساحات خضراء كبيرة”.

ووفق ما رصدت عنب بلدي من آراء وردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أشار مواطنون أن “هناك من يتعمد إشعال الحرائق في كل مرة مستغلًا الرياح الشرقية.. بات أمرًا مفروغًا منه”.

ويتهم تجار نافذون في النظام السوري بإحراق هذه الغابات، للاستفادة من الحطب والفحم وبيعه، مع تراجع الاعتماد على المحروقات في التدفئة، بسبب تقطّع في إمداد المحطات بها.

“فوج إطفاء اللاذقية” ذكر عبر صفحته “فيس بوك”، أن “النيران ماتزال تشتعل بقوة بالحريق الحراجي الضخم بقرى القليلة والقطلبة وبكراما بريف القرداحة”.

وأشار إلى أن “عمليات الإخماد تبدو غير فعالة لحد هذه اللحظة، نظرًا للرياح العاتية و ضيق الطرقات وعدم وجود طرقات بالعديد من محاور النيران تحول دون إخمادنا لها”.

وشهدت جبال الساحل السوري في صيف 2010 حرائق مشابهة امتدت من ريف اللاذقية الشمالي، وحتى منطقة كسب على الحدود مع تركيا، وكان للطيران التركي الدور الأبرز في إطفائها بطلب من حكومة الأسد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة