مقتل “زعيم المصالحات” وقائد عمليات النظام في القابون وبرزة
قتل قائد العمليات العسكرية في حيي برزة والقابون بريف دمشق، خلال العمليات العسكرية التي أعلن عنها النظام في اليومين الماضيين، بهدف السيطرة على القابون.
ونعت الصفحات الموالية للنظام السوري اليوم، الأربعاء 1 آذار، العميد الركن بلال إبراهيم مبارك، البالغ من العمر 47 عامًا، بعد مقتله في محيط القابون.
وينحدر العميد من بلدة بيت ياشوط -عين قيطة، في مدينة جبلة.
وتدور معارك عنيفة بين قوات الأسد والميليشيات المساندة له من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى، تحاول من خلالها الأولى التقدم في عمق الغوطة الشرقية من جهة حي القابون بوابة مدينة دمشق.
وبحسب ما ذكرت صفحات المنطقة التي ينحدر منها مبارك في مدينة اللاذقية، فقد عمل في الفترة الماضية على “تحرير” مئات المخطوفين من عناصره.
وأطلق عليه لقب “زعيم المصالحات”، نظرًا لـ “دوره الكبير في المصالحات والتسويات”، التي قام بها النظام مؤخرًا في مدن الريف الغربي من مدينة دمشق.
وخسر النظام في الأيام القليلة الماضية من معارك الغوطة الشرقية عشرات القتلى من عناصره وضباطه، كان آخرهم في 17 كانون الثاني الماضي، ضابطين برتبة لواء وعميد، وأكثر من عشرة عناصر في تفجير نفق بمدينة حرستا.
وكان مصدر من داخل مدينة برزة أكد أمس الثلاثاء لعنب بلدي تصدي قوات المعارضة لمحاولات تقدم قوات الأسد، ووقوع خسائر بين عناصره، نافيًا التقدم في المنطقة.
واستقدم الأسد في الأسبوع الماضي ميليشيات مقاتلة إلى محيط الغوطة الشرقية للمساندة في العملية العسكرية.
ومن بينها “قوات الغيث” التي تضم ضباطًا وصف ضباط وعناصر من قوات الأسد في اللواء “42 مدرعات”، التابع للفرقة الرابعة.
إلى جانب كتيبة “حيدر العاملي” من الحرس القومي العربي، وقوات “حزب البعث” اللبناني تحت قيادة ماجد منصور.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :