مسؤول سوري يعزو غياب المحروقات إلى عدم توفر صهاريج النقل
قال مصدر في وزارة التموين بدمشق إن مادة المازوت متوفرة في سوريا، وإنها تغطي 50% من حاجة السكان.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الوطن، المقربة من النظام السوري، الثلاثاء 28 شباط، نقلًا عن المصدر الذي لم تذكر اسمه، فإن المشكلة الرئيسية هي عدم توفر وسائط النقل الكافية لتوزيع المازوت على كافة المحافظات.
وأضاف المصدر “يصل العديد من الشاحنات والصهاريج على خطوط النقل إلى لبنان وبأجور مرتفعة، ولم تعد تناسبهم أجور النقل للمحروقات”.
وأشار المصدر إلى أنه لو توفرت الصهاريج الكافية فإن المادة “متوفرة” في مصدرها، ويمكن تأمين أكثر من 800 ألف لتر يوميًا.
وتشهد العاصمة دمشق نقصًا في المحروقات تتأزم مع بداية كل شتاء، وافتقد المواطنون منذ أشهر للمواد الأساسية من غاز وبنزين ومازوت.
وانخفضت نسبة المازوت المخصص لأغراض التدفئة، بسبب تركيز أولويات التوزيع على تأمين احتياجات وسائط النقل واحتياجات الأفران والمخابز والمشافي.
وبحسب ما ذكر المصدر التمويني، يسجل سكان دمشق على أكثر من 40 ألف طلب يوميًا، لكن ما يصل للعاصمة لا يتعدى 25 طلبًا، وهو ما يمثل حوالي نصف مليون لتر من مادة المازوت.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توفر مادة البنزين في معظم محطات الوقود بدمشق، بعد إعلان الحكومة توفيرها ما يقارب مليون ليتر بنزين يوميًا.
وذلك بعد انقطاعٍ لمدة شهر، توقفت خلاله العديد من وسائل النقل عن العمل، وسط ازدحامات أمام محطات الوقود.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :