وفاة ثاني حالة قصور كلوي في الغوطة وسط غياب “مواد التحال”

تعبيرية: قسم الكلية داخل المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية وما حولها - الأربعاء 27 كانون الثاني 2016 (أرشيف عنب بلدي).

camera iconتعبيرية: قسم الكلية داخل المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية وما حولها - الأربعاء 27 كانون الثاني 2016 (أرشيف عنب بلدي).

tag icon ع ع ع

توفيت الستينية “فايزة”، التي كانت تعاني من مرض القصور الكلوي، بحسب المكتب الطبي لمدينة دوما في الغوطة الشرقية، اليوم الثلاثاء 28 شباط.

ووفق مراسل عنب بلدي في دوما، فإن فايزة (60 عامًا) توفيت أمس الاثنين.

وأوضح المكتب الطبي أنها “كانت تحتاج لجلسة تحال إسعافية بسبب اعتلال دماغي يوريميائي، بعد تدهور وظيفة الكليتين”.

ولم يتمكن المكتب من إجراء جلسات “التحال الدموي”، بسبب عدم غياب المواد والأدوية اللازمة عن مدن وبلدات الغوطة.

ويؤكد المكتب أن تأخر دخول المواد والأدوية، “في ظل تخلي المجتمع الدولي و منظماته الإنسانية عن مهماتها الملقاة على عاتقها، سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى ومن ثم الموت كمصير محتوم”.

وكان المريض محروس (52 عامًا) توفي إثر المرض ذاته، بعد تدهور وظيفة كليتيه، الاثنين 20 شباط الجاري.

ويناشد المكتب الطبي الموحد منذ أشهر كلًا من “الهلال الأحمر” والمنظمات الدولية، لإدخال المواد الطبية واستدراك الحالة دون جدوى، بحسب ما قال الدكتور أنس الشامي من المكتب الطبي، في حديث سابق لعنب بلدي.

ولفت الشامي إلى أن وعودًا أجّلت أكثر من مرة بهذا الشأن.

وتوفي قرابة 11 مصابًا بالقصور الكلوي في الغوطة الشرقية، خلال العام الماضي، وقدر المكتب عدده المصابين حينها بـ17 مريضًا مهددين بالموت، نتيجة توقف قسم غسيل الكلى الوحيد.

وارتفع عدد المصابين بالمرض اليوم إلى قرابة 30 حالة، وسط نقص في قطع صيانة الأجهزة الطبية المستخدمة، وغياب فنيين لإصلاح ما خرج منها عن الخدمة، وفق المكتب الطبي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة