خمس معلومات عن تل الجموع الاستراتيجي غرب درعا
فشلت فصائل “الجيش الحر” في استعادة السيطرة على تل الجموع الاستراتيجي، في ريف درعا الغربي، في إطار هجوم بدأه “جيش خالد” ضد مناطق سيطرتها.
وخسرت المعارضة عشرات القتلى خلال المعركة، وفق مصادر عنب بلدي، عقب التفاف عناصر “جيش خالد” على أطراف التل، ومنع فصائل “الحر” من التقدم والسيطرة عليه.
وتعرض عنب بلدي في التقرير، خمس معلومات عن التل الاستراتيجي:
– يعتبر التل من أهم التلال العسكرية والاستراتيجية في درعا الغربي، وتحيط به نقاط استراتيجية تخضع لسيطرة المعارضة أبرزها الشيخ سعد، ونوى إلى الشمال منه.
– لم يشهد التل معارك منذ “تحريره” من سيطرة قوات الأسد، على يد فصائل غرفة عمليات “نزع الأوتاد” في حزيران من عام 2014، إلى أن بدأت المعارك قربه اليوم.
– بعد السيطرة على تل الجموع قبل أكثر من عامين، تلى بيان “تحريره”، أبو علي البريدي، قائد لواء “شهداء اليرموك” سابقًا، والملقب بـ”الخال”، وهو اللواء الذي يُقاتل عناصره في صفوف “جيش خالد” حاليًا، عقب مقتل قائد اللواء خلال هجوم النصرة، الذي استهدف اجتماعًا للواء في تشرين الثاني من عام 2015.
https://www.youtube.com/watch?v=iox7fvvvauM
– يعتبر التل مرتفعًا عن غيره من المناطق في ريف درعا الغربي، ويطل بشكل كامل على بلدة تسيل، التي تخضع لسيطرة “جيش خالد”، كما يوصف بأنه أحد أهم التلال المحيطة بمدينة نوى.
– منحت السيطرة على التل مقاتلي “جيش خالد” من السيطرة على بقية المناطق، التي تقدموا إليها منذ 20 شباط الجاري، متمثلة بتسيل وعدوان وجلين وعشترة وسحم الجولان.
يحاول عناصر “جيش خالد” التقدم، والسيطرة على الشيخ سعد، في محاولة للتمدد داخل المنطقة، لتوسعة مناطق سيطرتهم الحالية، في حوض اليرموك.
وأبرز البلدات الخاضعة لسيطرة الجيش: نافعة، تل ذكر، الشجرة، وجملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة إلى منطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :