أردوغان: السيطرة على منبج خطوتنا التالية
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، الثلاثاء 28 شباط، أن المحطة التالية لمعركة “درع الفرات” ستكون مدينة منبج في الريف الشرقي لحلب.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، أوضح أنّ العملية ستلي إحكام السيطرة على مدينة الباب السورية، لإحراز المزيد من التقدّم على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويسيطر على المدينة حاليًا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعتبر الوحدات الكردية عمادها، وهي على خلافٍ مع أنقرة التي تعتبرها ذراعًا لحزب “العمال الكردستاني” التركي.
ويشهد ريف منبج سباقًا للتقدّم بين قوّات الأسد من جهة، والجيش الحرّ من جهة أخرى، إذ كان الأخير سيطر أمس على قريتي زمار وأم شكيف شرق مدينة الباب، إضافةً إلى قرى فيخة كبيرة وفيخة صغيرة وجب نعسان.
بينما سيطرت قوات الأسد أمس الأوّل، الأحد 26 شباط، على مدينة تادف، التي تبعد حوالي نحو 2 كيلو متر عن مدينة الباب.
أردوغان أشار إلى أنّ تحريك “قوّات سوريا الديمقراطية” إلى شرق الفرات هو أمر ضروري، نافيًا إمكانية وجود أي تعاون بين القوات المشاركة في “درع الفرات”، وبين وحدات “حماية الشعب” الكردية.
وكان العقيد أحمد عثمان، قائد “فرقة السلطان مراد” التابعة لـ “الجيش الحر”، أكّد لعنب بلدي أمس، أن “درع الفرات سوف تتقدم باتجاه الجنوب الشرقي للباب، في محاولة لمنع التقاء قوات الأسد مع “قسد”.
وأوضح عثمان أن “الجيش الحر” يسعى لطرد قوات الأسد من بلدة تادف جنوب الباب، بعدما سيطرت عليها ظهيرة أمس، وجرت اشتباكات بين الجانبين وصفت بالعنيفة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :