فشل هجوم فصائل المعارضة ضد “جيش خالد بن الوليد”، قرب تل الجموع الاستراتيجي، في ريف درعا الغربي، ليبقى تحت سيطرة “الجيش” حتى اليوم، الثلاثاء 28 شباط.
ووفق مصادر عنب بلدي، فإن الهجوم أمس الاثنين، فشل بشكل كامل، وقتل 13 عنصرًا من “الجيش الحر”، بينما لا يزال هناك عشرات المفقودين والجرحى.
ورجحت المصادر أن تكون جثث المفقودين من المعارضة، بقيت قرب التل عقب انتهاء المعارك.
المعارك جرت على أطراف التل ولم تستطع المعارضة السيطرة عليه، رغم أن أكثر من فصيل أعلن “تحريره” أمس، من بينهم “ألوية الفرقان”، و”ألوية سيف الشام”.
وأعلن “جيش خالد”، المتهم بمايعته بتنظيم “الدولة الإسلامية”، أن حصيلة صد الهجوم على تل الجموع أمس، بلغت “نحو 30 بين قتيل وجريح”.
وتحدثت المصادر عن تمركز “جيش خالد” في قمة وسفح التل، وتحصينه بشكل جيد، موضحةً “لدى وصول فصائل الجيش الحر إلى المنطقة، نفذ جيش خالد التفافًا وكمينًا، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى”.
وقتل إثر المعارك القائد العسكري في “لواء عاصفة الجنوب” التابع لـ”فرقة الحق”، نضال البردان، بينما جرح “أبو عبد الرحمن المفعلاني”، قائد لواء “الفاروق”، وهو من الألوية المعروفة والأساسية في مدينة نوى.
وكان الفصيل “الجهادي” سيطر على بلدات تسيل، سحم الجولان، جلين، عدوان، بالإضافة إلى تل الجموع الاستراتيجي.
ورغم أن فصائل “الجيش الحر” العاملة في درعا، استطاعت إيقاف تقدم “جيش خالد”، واستعادة بلدة جلين وعشترة بعد ساعات من السيطرة عليها، إلا أنه عاود السيطرة عليهما مجددًا، وماتزال بقبضته حتى اليوم.
وتشهد المنطقة هدوءًا حذرًا اليوم، بينما تسعى فصائل “الجيش الحر”، لاستعادة المناطق التي خسرها، ولا سيما تل الجموع الذي يشرف على معظم بلدات غرب درعا.
–