نظام أوروبي جديد لحماية الحدود مع عودة حركة الهجرة من تركيا
تتجه دول الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد نظام إلكتروني في تسجيل حركة السفر من وإلى الدول الأوروبية وفيما بينها.
ويهدف النظام إلى ضمان حماية الحدود وسهولة تسجيل الواصلين من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ووفق المقترح الذي صوتت لصالحه لجنة الحريات المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي مساء أمس، الاثنين 27 شباط، فإنّ النظام الجديد سيعتمد على تخزين بيانات المسافرين إلكترونيًا لتشمل، بصمات الأصابع، صورة بصرية، تاريخ الدخول والخروج، وباقي معلومات المسافر.
ويهدف النظام بحسب البيان الصادر عن اللجنة عقب التصويت، إلى تسريع عمليات العبور، وكشف الأشخاص المفرطين في السفر، واكتشاف عمليات تزوير الوثائق أو الهويات.
ويأتي هذا التحرّك الأوروبي بالتزامن مع عودة حركة الهجرة غير الشرعية من السواحل التركية، باتجاه اليونان، والتي تتوقف خلال فصل الشتاء نظرًا لسوء الأحوال الجوّية.
ورغم تراجع معدلات الهجرة غير الشرعية عبر بحر إيجة، إثر اتفاقية الهجرة التي وقعتها تركيا مع الاتحاد الأوروبي العام الماضي، إلا أنّ مصادر لعنب بلدي أكّدت تحرّك عدد من المراكب التي تقل اللاجئين إلى السواحل الأوروبية.
فيما تستمر حركة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر السواحل الليبية، والتي ارتفعت وتيرتها مع تراجع حركة الهجرة عبر السواحل التركية.
ويشير مراقبون إلى وصول عدد المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا عن نصف مليون خلال العامين الماضيين.
النظام الأوروبي الجديد يأتي وفق ما أكّد عضو البرلمان الأوروبي، أوغستين دياز دي ميرا، في إطار ضمان حماية المواطنين الأوروبيين، عبر ضبط الحدود الخارجية، وتنظيم معابر أكثر أمانًا في مناطق معاهدة شينغن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :