أكّد مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة لحكومة النظام السوري، وصول خمسة آلاف طن من البطاطا المصرية إلى سوريا.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الثلاثاء 28 شباط، عن المصدر قوله إن “وصول البطاطا يهدف إلى تأمين احتياجات السوق المحلية وكسر حدة الأسعار”.
وأكد المصدر إجراء الفحوصات المطلوبة والتحاليل كافة للمادة، والتأكد من مطابقتها للمواصفات.
وأشار إلى أن استيراد المادة سيتوقف نهاية آذار، بسبب “بداية نضوج الإنتاج المحلي، الذي عادة يلبي احتياجات السوق المحلية”.
وارتفع سعر كيلو البطاطا في الأسواق السورية، بداية الشهر الجاري، بحسب ما رصدت عنب بلدي، إذ بلغ سعر الكيلو 225 في بعض الأسواق، في حين وصل في بعضها الأخر إلى 280 ليرة.
وأرجع المصدر سبب ارتفاع الأسعار في السوق إلى انخفاض الناتج المحلي وزيادة الطلب.
وتعتبر البطاطا مادة غذاء رئيسية للمواطنين السوريين، وتأثرت بشكل كبير خلال السنوات الست الماضية، إذ ارتفع سعر الكيلو من 15 ليرة في 2010 إلى 280 ليرة في 2017.
وكلفت حكومة النظام السوري المؤسسة السورية للتجارة، باستيراد خمسة آلاف طن من البطاطا إلى الأسواق السورية، لسد فجوة النقص وتأمين استقرار أسعار المادة.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء، عبر صفحتها في “فيس بوك”، في 1 شباط، أن الحكومة سمحت باستيراد البطاطا مقابل تصدير عشرة آلاف طن من الحمضيات السورية.
وذكر المجلس أن الاستيراد سيكون بكميات تكفي حاجة السوق إلى حين بدء موسم إنتاج البطاطا في سوريا.
–