ما هدف النظام من معركته الجديدة غرب حلب؟
تستمر الاشتباكات في ريف حلب الغربي، منذ كانون الثاني الماضي، إذ يسعى النظام والميليشيات الرديفة للسيطرة على ضاحية الراشدين والمناطق المحيطة بها، في سعي لعزل البلدات التي لا تزال خاضعة للمعارضة شمال حلب.
وحقق النظام تقدمًا طفيفًا على حساب الفصائل مؤخرًا، بسيطرته الجزئية على “سوق الجبس”، وتقدمه في ضاحيتي الراشدين الرابعة والخامسة، ومحاولاته التقدم من محوري “البحوث العلمية” و”جمعية الصحفيين” في المنطقة.
وذكر القيادي في “الجيش الحر”، حسن أبو أحمد، الموجود في ريف حلب الغربي، أن النظام يحاول تأمين الضواحي الغربية لمدينة حلب، من المحور الجنوبي إلى الشمالي، وصولًا إلى بلدة معارة العتيق.
ويسعي النظام من خلال العملية إلى عزل مدن وبلدات عندان وحريتان وحيان وكفرحمرة، والتي تخضع لسيطرة المعارضة في الضواحي الشمالية لمدينة حلب، بحسب أبو أحمد.
وأوضح القيادي لعنب بلدي أن المعارك التي تدور حاليًا في الريف الغربي، تتسم بطابع “الكر والفر”، مؤكدًا أن النظام لم ينجح حتى الساعة في إحداث أي خرق من هذا المحور.
وأكد القيادي أن “حزب الله” اللبناني و”الحرس الثوري” الإيراني مشاركون في المعارك، ومشددًا على أن المواجهات لم تهدًا رغم اتفاق التهدئة الموقع آخر العام الفائت في أنقرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :