غارات جوية توقع ضحايا وتحرق منازل حي الوعر بحمص
استهدف الطيران الحربي حي الوعر المحاصر بعدة غارات جوية، ما أدى لمقتل مدنيين، واندلاع حرائق في الأبنية السكنية.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في حمص اليوم، الاثنين 27 شباط، أن ست غارات جوية من طيران الأسد أوقعت 15 بين قتيل وجريح في حي الوعر.
وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى أماكن الغارات لإجلاء الجرحى والعالقين تحت الأنقاض.
وتستمر التكهنات عما ستؤول إليه التطورات في مدينة حمص بعد التفجيرات التي استهدفت المربع الأمني، أمس، وتبنتها “تحرير الشام”.
واستهدف الطيران الحربي عقب الاستهداف الحي بـ 45 غارة جوية، لتتبعها بصواريخ فراغية وغارات جوية مكثفة أمس الأحد.
المراسلة أضافت أن الغارات الجوية تسببت باندلاع حرائق في منازل المدنيين لا زالت مشتعلة، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، مؤكدةً أن حصيلة الضحايا والجرحى أولية.
ووجهت الكوادر الطبية بحي الوعر أول أمس السبت “نداء استغاثة لكافة الهيئات والمنظمات الدولية المهتمه بالشأن الطبي والأنساني والحقوقي لوقف قصف الطيران الحربي الروسي والسوري على الحي، بعد استهداف الملاجئ والعجز التام عن استقبال المزيد من الجرحى”.
وطالبت لجنة التفاوض في جنيف بـ “تعليق المفاوضات حتى وقف إطلاق نارٍ كامل حقيقي، وأخذ روسيا دور الضامن للوقف، حسب اتفاقية أستانة”.
ويأتي التصعيد بالتزامن مع انعقاد مفاوضات جنيف بين وفدي المعارضة والنظام السوري برعاية دول إقليمية، وإدانات عدة للعمليات التي استهدفت فرعي الأمن العسكري، وأمن الدولة، من قبل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، والحكومة الروسية.
وكانت الصفحات الموالية للنظام السوري، نشرت أمس الأحد، مطالب من موالي المدينة وجهت لـ “القيادة العسكرية”، أنه “لا بديل عن تطهير الوعر بشتى الوسائل، وكل من يخالف ذالك يخون دماء الشهداء”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :