شنت فصائل “الجيش الحر” هجومًا معاكسًا، الاثنين 27 شباط، يهدف لاستعادة المناطق التي خسرها على يد فصيل “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في ريف درعا الغربي.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن الهجوم المعاكس تركز على محور قرية جلين، وتل الجموع الاستراتيجي القريب من مدينة نوى في الريف الغربي.
وأعلنت “ألوية الفرقان” في “الجيش الحر” استعادة تل الجموع الاستراتيجي، ظهر اليوم، في حين ماتزال الاشتباكات جارية على محور جلين، حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان الفصيل الجهادي شن هجومًا مباغتًا من مناطق حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته غرب درعا، الاثنين 20 شباط، سيطر من خلالها على بلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان وتل الجموع، ثم ما لبث أن سيطر على بلدتي جلين والمزيرعة بعد يومين.
وتعود الاشتباكات بين الجانبين إلى العام الفائت، إذ تتهم فصائل درعا الفصيل الجهادي بارتباطه وتبعيته لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، أحصى مقتل 110 مقاتلين من “الجيش الحر” في الهجوم المباغت لـ “جيش خالد”، معظمهم قضوا في إعدامات ميدانية.
–