ناشطون فرنسيون: الشرطة تضايق من يساعد اللاجئين
قال ناشطون في باريس إنهم يتعرضون لمضايقات من الشرطة الفرنسية، أثناء توزيعهم لمساعدات على اللاجئين في فرنسا.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأناضول، الاثنين 27 شباط، إن الشرطة تمنع الناشطين من توزيع الطعام والملابس والاحتياجات الأساسية، على اللاجئين في مراكز الإيواء.
وقالت متحدثة باسم مبادرة “المواطن ويلسون”، كلاريسا بوثيير، إن الشرطة تفرض عليهم غرامة قدرها 135 يورو.
وهو مبلغ “كبير بالنسبة لميزانية المبادرة”، المختصة بتوزيع الطعام والملابس على مركز “لاشابيل” لإيواء اللاجئين، شمال باريس.
وأشارت أنهم يضطرون أحيانًا لترك عملهم في مراكز الإيواء، بعد إبعادهم من قبل الشرطة “بقوة السلاح”.
وأعربت بوثيير عن استغرابها من تصرفات السلطات، بالرغم من إعلام الشرطة بتدهور أوضاع اللاجئين وحاجتهم لأساسيات الحياة، خاصة من تزايد أعدادهم في المراكز.
وتُقدم مبادرة “المواطن ويلسون” مساعدات للاجئين في مركز “لاشابيل”، الذي افتتحته السلطات قبل ثلاثة أشهر، ويفوق عدد اللاجئين فيه 400 شخص، وهو ما يزيد عن القدرة الاستيعابية للمركز، ما أدى إلى نقص الخدمات.
وكانت منظمات حقوقية دولية وجهت انتقادات “لاذعة” للحكومة الفرنسية بسبب تدهور أوضاع اللاجئين فيها، وإقامتهم في الحدائق العامة والشوارع، في الشتاء.
ما دفع الحكومة إلى افتتاح مراكز إيواء مؤقتة، استوعبت خمسة آلاف شخص، معظمهم من أفغانستان والسودان، وسط عجزها عن تأمين كافة مستلزماتهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :