وصول شحنة قمح روسي إلى الشواطئ السورية
وصلت ناقلة محملة بالقمح من روسيا إلى مرفأ طرطوس في الساحل السوري، كشحنة أولى من الاتفاق بين البلدين.
ونقلت مواقع متطابقة موالية للنظام السوري اليوم، الاثنين 27 شباط، أن أعمال تفريغ الحمولة بدأت بعد أخذ عينات، والتأكد من مطابقة القمح للمواصفات العالمية.
معاون وزير التموين في حكومة النظام السوري، جمال شعيب، أكد أن الباخرة تحمل 17394 طنًا من القمح، من أصل 100 ألف طن ستصل لاحقًا.
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان مدير عام مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب التابعة لحكومة النظام السوري، ماجد الحميدان، عن توقيع ستة عقود مع شركات لاستيراد 1.2 مليون طن من القمح.
وقال الحميدان لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام، الخميس 23 شباط، إنه “من المتوقع أن يتم استيراد كل الكميات من الأقماح المتعاقد عليها في هذه العقود الستة حتى نهاية العام الجاري”.
وأكد أن جميع الشركات التي تعاقدت معها المؤسسة من أجل تأمين العقود هي محلية وشرق أوسطية.
واشترطت المؤسسة على الشركات أن تلتزم بتوريد القمح ذي المنشأ الروسي.
من جهته أكد وزير التجارة وحماية المستهلك، عبد الله الغربي، أمس، أن الحاجة الفعلية من القمح تبلغ 400 ألف طن شهريًا بكلفة 52 مليار ليرة سورية.
وأشار الغربي إلى أن قدرة الحكومة على تأمين مخزون استراتيجي يكفي لستة أشهر على الأقل، لافتًا إلى الاستهلاك السنوي من القمح يبلغ 1.6 مليون طن.
وتعاني سوريا من تراجع إنتاج القمح، فبلغ إنتاج موسم 2016 نحو 1.7 مليون طن، بحسب الرواية الرسمية.
في حين تقدر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) المحصول بـ 1.3 مليون طن فقط، بنسبة انخفاض 55% عن محصول 2011 البالغ 3.4 مليون طن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :