حققت قوات الأسد والميليشيات الرديفة تقدمًا جديدًا في ريف حلب الشرقي، الاثنين 27 شباط، بسيطرتها على بلدات تقع جنوب مدينة منبج، بعد انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.
وأفاد الإعلام الرسمي أن قوات الأسد سيطرت على بلدات جب الحمام وجب السلطان والزعرورة في ريف حلب الشرقي، وباتت على تماس مع مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) جنوب غرب منبج.
وتتقاسم قوات “قسد” وقوات الأسد السيطرة على في ريف حلب الشمالي، إذ تخضع مناطق نبل والزهراء والبلدات المحيطة بها لسيطرة النظام، في حين تسيطر الفصائل الكردية في “قسد” على تل رفعت ومنغ وصولًا إلى عفرين.
وتوسعت نقاط التماس بين الجانبين اليوم، بعدما وصلت قوات الأسد إلى الريف الجنوبي لمدينة منبج، بالتزامن مع سعي “الجيش الحر” المتمركز حاليًا في الباب ومحيطها للتقدم في هذه المنطقة، على حساب تنظيم “الدولة”، والذي بات يشهد انهيارًا في صفوف قواته شرق حلب.
وكان العقيد أحمد عثمان، قائد “فرقة السلطان مراد” التابعة لـ “الجيش الحر”، أوضح لعنب بلدي صباح اليوم، نية “درع الفرات” التقدم باتجاه الجنوب الشرقي للباب، في محاولة لمنع التقاء قوات الأسد مع “قسد”.
وأكد عثمان مساعي “الجيش الحر” لطرد قوات الأسد من بلدة تادف جنوب الباب، بعدما سيطرت عليها ظهيرة أمس، وجرت اشتباكات بين الجانبين وصفت بالعنيفة.
وتتجه محافظة حلب لتكون مسرحًا لثلاث قوى عسكرية رئيسية، وهي النظام السوري، وفصائل المعارضة، و”قوات سوريا الديمقراطية”، في ظل انهيار قوات تنظيم “الدولة” فيها.
–