روسيا ترسل فرقاطة مزودة بصواريخ “كاليبر” إلى سوريا (فيديو)
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أرسلت فرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” الصاروخية، من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم إلى السواحل السورية.
ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي شهر من بيان الأركان العامة الروسية عن سحب حاملة “الأميرال كوزنيتسوف”، والطراد الروسي “بطرس الأكبر” ومجموعة من السفن المرافقة لهما من قبالة السواحل السورية، كخوة لـ “تقليص عدد قواتها في سوريا”.
إعلان الوزارة جاء في بيان لها اليوم، الاثنين 27 شباط، وقالت إن الفرقاطة ستعبر مضيق البوسفور التركي صباح يوم غد 28 شباط، وستنضمّ مساء اليوم ذاته إلى مجموعة السفن الحربية الروسية المنتشرة قرب السواحل السورية في البحر المتوسط”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أرسلت خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، أسطولًا من السفن الحربية من بينها حاملة الطائرات “الأميرال كوزنتسوف”، التي شاركت في الحملة العسكرية على مدينة حلب، ومهدت لسيطرة قوات الأسد والميليشيات الموالية له عليها.
وجاء سحب السفن الحربية في الأشهر الماضية، بحسب وزارة الدفاع، “تزامنًا مع استمرار وقف إطلاق النار في سوريا كانون الأول 2016، الذي لا ينسحب على عناصر التنظيمات الإرهابية الدولية في سوريا”.
إلا أن هذه الخطوة من قبل القوات الروسية تأتي خلافًا للتصريحات السابقة عن إيقاف العمليات العسكرية على الأراضي السورية، وبالتزامن مع محادثات جنيف التي تهدف إلى “تسوية” سورية بين الأطراف العاملة على الأرض.
كما تُعزى إلى سياسة المناورات التي تلجأ إليها روسيا بين الحين والآخر، إذ تعتبر عملية سحب السفن مناورة سياسية كسابقتها من التحركات الروسية.
وتدعم القوات الروسية النظام السوري، ونفذت مئات الغارات الجوية والهجمات الصاروخية ضد أهداف مدنية وعسكرية في سوريا، ولا تزال قوة عسكرية روسية كبرى موجودة في سوريا وخاصة في قاعدة مطار حميميم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :