قوات الأسد على مشارف مدينة تدمر مجددًا
تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة له خلال المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حمص الشرقي، لتسيطر على عدة نقاط وتلال مطلة على حقل المهر للغاز، وتصل إلى مشارف المدينة الأثرية.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية اليوم، الأحد 26 شباط، أن “وحدات من الجيش أحكمت السيطرة على جميع النقاط الحاكمة والمشرفة على حقل المهر للغاز والمقالع الرخامية والطريق الواصل بين سد وادي أبيض ومدينة تدمر”.
كما سيطرت على مثلث تدمر، الذي تتمّ فيه حاليًا عمليات التمشيط وتثبيت النقاط، وسط تقدم مستمر من جهة جبال الهيال.
وسيطر مقاتلو التنظيم في كانون الثاني الماضي أثناء دخولهم مدينة تدمر، على حقول النفط والغاز المحيطة، من بينها حقل حيان.
وعرض مقاتلو التنظيم عرض عقب السيطرة على الحقل تسجيلًا مصورًا يظهر تفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات.
إلا أن قوات الأسد والميليشيات المساندة له أعلنت في الأيام القليلة الماضية استرجاع شركة حيان للغاز، والبدء بعملية إعادتها إلى العمل من جديد.
وبالتزامن مع العمليات العسكرية بريف حمص الشرقي بين النظام و”داعش”، تبنى التنظيم أمس السبت قصف معمل غاز المنطقة الوسطى قرب قرية الفرقلس في ريف حمص الشرقي.
أدى ذلك بحسب مصادر موالية إلى خروج المعمل عن الخدمة والحرمان من “آخر مصادر تغذية محطات الطاقة الكهربائية بالغاز”.
وكانت مواقع روسية ذكرت الخميس الماضي 23 شباط، أن وحدة جديدة تحت مسمى “صيادي داعش”، تنتشر في ريف حمص الشرقي، بدعم روسي، إذ تتكون من مقاتلي النخبة، وهم متطوعون من جيش النظام السوري والجيش الروسي، إضافة إلى عناصر من مختلف وحدات العمليات الخاصة الروسية.
ويعمل عناصر الوحدة في ساحة المعركة حاليًا، وبالتحديد غرب تدمر، “بهدف تحرير حقول النفط والغاز من الإرهابيين (عناصر تنظيم الدولة)”، وفق المواقع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :