عنب بلدي – العدد 89 – الأحد 3/11/2013
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن «انفجارات عدة دوت صباح الأربعاء في إحدى قواعد الدفاع الجوي في منطقة صنوبر- جبلة» في ريف اللاذقية، لكنه وصف الأسباب التي أدت إلى الانفجار بأنها «غير واضحة».
وكشفت القناة الإسرائيلية العاشرة أن القاعدة المستهدفة في اللاذقية هي لصواريخ من طراز «ياخونت»، فيما ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن الهجوم على قاعدة جوية قرب مرفأ اللاذقية استهدف صواريخ «اس 125» روسية الصنع وهي منظومة مضادة للطائرات.
بدوره أكد مسؤول في الإدارة الأميركية لشبكة «سي ان ان» الأميركية وقوع الهجوم، مشيرًا إلى أن هدف الضربة كان «صواريخ ومعدات ذات صلة شعرت إسرائيل بأنها قد تنقل إلى حزب الله»، لكنه رفض الكشف عن هويته نظرًا لحساسية المعلومات.
في المقابل لم تصرح دمشق رسميًا عن أنباء الغارة، لكن عمار الأسد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب نفى توجيه أي ضربة إسرائيلية في حديث لقناة «روسيا اليوم» وقال «نحن باللاذقية ولم نسمع بأي صوت أو بأي حدث أو أي شيء يمكن أن يثبت هذا الشيء»، كما وصف وسائل الإعلام التي نقلت هذه الأنباء «يمكن أن تكون لها غايات وأغراض مشبوهة تدعم مصالح الأعداء والتآمر على سوريا».
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، ورئيس الأركان بني غانتس قد صرحا في وقت سابق بأن نقل سلاح «كاسر للتوازن» من سوريا إلى حزب الله هو «تجاوز للخطوط الحمر».
يذكر أن الاختراقات الجوية الإسرائيلية تكررت مؤخرًا، حيث استهدفت عدة مواقع داخل الأراضي السورية منها قطع عسكرية في جبل قاسيون، فيما استهدفت آخرها صواريخ «ياخونت الروسية» في قرية السامية في اللاذقية.