معارض من دير الزور رئيسًا مشتركًا لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”
انتخب “مجلس سوريا الديمقراطية”، الشيخ رياض درّار، رئيسًا مشتركًا للمجلس إلى جانب إلهام أحمد، ليكون خلفًا للمعارض هيثم مناع، رئيس “تيار قمح”، المستقيل من المجلس قبل أشهر.
جاء ذلك في المؤتمر الذاني الذي عقده المجلس في مدينة المالكية (ديريك) في ريف الحسكة أمس، السبت 25 شباط، بحضور الكيانات السياسية والأحزاب الممثلة في المجلس.
رياض درار، هو ناشط سياسي ومعارض من مدينة دير الزور، ولد فيها عام 1954، وعمل خطيبًا في مساجدها، وساهم في تأسيس “لجان إحياء المجتمع المدني” عام 2000.
اعتقل درّار في سجون النظام السوري خمسة أعوام (2005- 2010)، إثر كلمة مناهضة للنظام ألقاها في عزاء الشيخ معشوق الخزنوي، وهو مفكر إسلامي من الحسكة اغتيل في ظروف غامضة.
ساهم رياض درار في تأسيس “هيئة التنسيق الوطنية”، قبل أن يستقيل منها، وينضوي في مجموعة معارضة سميت بـ “مجموعة عمل قرطبة”.
وانتقد المجلس في مؤتمره الثاني “تغييبه” عن مفاوضات جنيف، مشددًا على أن “أي مشروع للحل لا يأخذ بعين الاعتبار التنوع الإثني والثقافي والديني لسوريا، ويحاول إعادة انتاج النظام القديم، سيكون مشروع تفجير مؤجل وليس مشروعًا دائمًا للسلام”.
وشدد البيان الختامي، وفق ما اطلعت عنب بلدي، على “وقف تام وشامل لإطلاق النار وبضمانة دولية، إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين لدى كافة الأطراف المتقاتلة، إخراج المقاتلين الأجانب والإجماع على محاربة الإرهاب والتطرف، إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، رفع الحصار والسماح للمنظمات الإغاثية بحرية العمل في مختلف المناطق، تهيئة الظروف لعودة النازحين والمهجرين”.
ويعدّ “مجلس سوريا الديمقراطية”، والذي أعلن عن تأسيسه في كانون الأول 2015، الواجهة السياسية لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، والتي تضم فصائل كردية وعربية وآشورية.
ويتهم “الائتلاف الوطني” السوري، والحكومة التركية، هذا الكيان بالتبعية لسياسة “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي المنضوي في المجلس، وفصائله المنضوية في “قسد”، وارتباطه العضوي بـ “حزب العمال الكردستاني” المحظور في تركيا، وهو ما نفاه الحزب الكردي مرارًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :