ترشح فيلم “أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها” للمخرجة السورية هالة العبد الله، لنيل جائزة “أفضل فيلم خلال السنوات العشر الماضية”، في مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، السبت 25 شباط، فإن إدارة المهرجان خصصت هذه الجائزة بمناسبة مرور عشرة أعوام على انطلاق المهرجان.
ورشحت مجموعة من أفضل الأفلام التي عُرضت في الدورات السابقة للمهرجان، والتي ستنافس الفيلم السوري على نيل الجائزة.
ومنها، الفيلم اللبناني “12 لبناني غاضب” والمصري “عن الشعور بالبرودة” والفلسطيني “رحلة في الرحيل”، والفيلم الإيراني “المهنة: صانعة أفلام وثائقية”.
وتروي الشاعرة السورية هالة العبد الله، في فيلمها معاناة ثلاث فتيات سوريات في الغربة، وحنينهن إلى الوطن.
وقد حصل الفيلم على جائزة “إتحاد التسجليين” في مهرجان فينسيا الأخير، وكذلك على الجائزة البرونزية في مهرجان دبي الدولي، ونافس في مهرجان القاهرة لسينما المرأة بدورته الثانية.
وهو أول فيلم للشاعرة السورية هالة العبد الله، من مواليد مدينة حماة، شاركها في إخراجه السوري عمار البيك، واقتبست اسمه من عنوان قصيدة للشاعرة السورية دعد حداد.
ينطلق مهرجان القاهرة الدولي العاشر لسينما المرأة، السبت المقبل الموافق 4 آذار ويستمر خمسة أيام، ويشارك فيه 59 فيلمًا من 23 دولة حول العالم.
ويهدف المهرجان إلى تقديم أعمال من صنع النساء لزيادة إنتاجهن من الأفلام سواء الوثائقية أو الروائية.
وتحرص إدارة المهرجان على أن يكون حضور الأفلام مجانيًا، وعلى دعوة عدد من صانعات الأفلام اللواتي تُعرض أفلامهن ضمن المهرجان.