ترأس الفرع "215" سيء الصيت وقاتل في داريا
اللواء حسن دعبول.. أقسم على كبح تفجيرات حمص فقتل فيها
قتل اليوم في حمص، رئيس فرع الأمن العسكري، العميد حسن دعبول، الذي أقسم أمام حشد من ضباط ومسؤولي النظام، لدى تسلّمه رئاسة فرع الأمن العسكري في المدينة قبل عام، على كبح التفجيرات التي تستهدف حي الزهراء وغيره من الأحياء الموالية.
الانفجار الذي استهدف المربع الأمني وسط حمص، صباح اليوم، وقضى على أكثر من 30 عنصرًا أمنيًا للنظام السوري، أغلق ملف حسن دعبول “الأسود”، كما يصفه ناشطون سوريون.
وتسرد عنب بلدي بعض محطات الضابط البارز، ودوره في صناعة الموت في أقبية المخابرات السورية، بناء على تقارير صحفية سابقة، وصفحات موالية.
حسن دعبول (أبو باسل)، ضابط ستيني، ينحدر من قرية زغرين التابعة لمنطقة السلمية في ريف حماة الشرقي، وعمل الأسد الأب والابن.
ومنذ انطلاق الثورة ضد النظام السوري، قاد دعبول فرقًا أمنية في الغوطتين الشرقية والغربية، لكبح المظاهرات واعتقال المشاركين فيها، ليتطور المشهد إلى المواجهات المسلحة، وقاد بنفسه عمليات عسكرية في مدينة داريا، بحسب الإعلام الموالي.
ترأس دعبول “فرع الموت” في دمشق لثلاثة أعوام (2013- 2016)، وهو توصيف أطلقه معتقلون وحقوقيون على سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية في دمشق، والمعروفة اختصارًا بـ “الفرع 215”.
وكانت الرابطة السورية لحقوق الإنسان، أصدرت تقريرًا في كانون الأول 2014، اتهمت من خلاله العميد دعبول بإصدار أوامر مباشرة تقضي بتصفية 131 معتقلًا، بعد إصابتهم بمرض “الطاعون الرئوي”.
الفرع “215” والذي اتسع وحده لنحو 7500 معتقل سوري، شهد وفاة 30 سوريًا بشكل يومي، بحسب تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان في كانون الثاني 2015، وهي ذات الفترة التي كان دعبول رئيسًا له.
في شباط 2016، انتقل دعبول لرئاسة فرع الأمن العسكري في مدينة حمص، خلفًا للعميد ياسين ضاحي، على ضوء الفلتان الأمني الذي تشهده المدينة، والتفجيرات التي ضربت الأحياء الموالية خلال عامي 2015 و2016.
تعهّد دعبول بإعادة “الأمن والأمان” إلى ربوع المدينة الخاضعة بمعظمها لسيطرة النظام السوري، عدا حي الوعر المحاصر، وأقسم بأن يكبح التفجيرات في حي “الزهراء” الموالي تحديدًا.
قتل دعبول إلى جانب نحو 40 عنصرًا وضابطًا في فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة، جراء هجوم مسلح استهدف مقري الأمن وسط مدينة حمص، وأعلنت “هيئة تحرير الشام” مسؤوليتها عن العملية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :