“هيئة تحرير الشام” تتبنى هجوم حمص.. إعلام النظام يروي الحادثة

  • 2017/02/25
  • 12:20 م
مقاتل من "هيئة تحرير الشام" في مخيم أطمة الحدودي بريف إدلب - كانون الثاني 2017 (شبكة شام)

مقاتل من "هيئة تحرير الشام" في مخيم أطمة الحدودي بريف إدلب - كانو مقاتل من "هيئة تحرير الشام" في مخيم أطمة الحدودي بريف إدلب - كانون الثاني 2017 (شبكة شام)

أعلن فصيل “هيئة تحرير الشام” مسؤوليته عن هجمات مدينة حمص صباح اليوم، السبت 25 شباط، والتي أدت إلى مقتل نحو 40 عنصرًا أمنيًا بينهم ضابطان كبيران.

وذكر الفصيل في خبر مقتضب على قناته الإعلامية في “تلغرام”، أن “عمليتين انغماسيتين لهيئة تحرير الشام على فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص، نفذها خمسة انغماسيين”.

وأشار الفصيل إلى أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ضابطًا، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري، اللواء حسن دعبول.

وأكدت الهيئة مقتل رئيس فرع امن الدولة، العميد إبراهيم درويش، إثر العملية الانغماسية.

جريدة “الوطن” المقربة من النظام، ذكرت بناءً على مصادرها، أن “ثلاثة انتحاريين تسللوا إلى منطقة الغوطة، وثلاثة آخرين إلى منطقة المحطة، تزامنًا مع اشتباكات بمحيط المكان أدت إلى ارتقاء شهداء”.

التلفزيون الرسمي، أوضح أن التفجيرين استهدفا مقرين أمنيين في حمص، ونفّذه ستة انتحاريين، أحدهم فجرّ نفسه باللواء حسن دعبول، رئيس فرع الأمن العسكري.

الوكالة الرسمية للأنباء (سانا)، أعلنت في آخر تحديث لها، أن 32 شخصًا قتلوا وأصيب 24 آخرين في التفجيرين.

بينما أكدت صفحات ووسائل إعلام موالية للنظام السوري، أن العملية أدت إلى مقتل رئيس فرع الأمن العسكري ورئيس فرع أمن الدولة.

وتشكلت “هيئة تحرير الشام” في كانون الثاني الماضي، من اندماج فصائل جهادية ومعارضة أبرزها “جبهة فتح الشام”، و”نور الدين زنكي”، و”لواء الحق”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا